الجمعة, نوفمبر 29
Banner

وفد من حركة “أمل” في إقليم جبل عامل يعزي قيادة حركة “فتح” بوفاة صائب عريقات

قام وفد من قيادة حركة “أمل” في إقليم جبل عامل يتقدمه المسؤول التنظيمي للإقليم المهندس علي إسماعيل بزيارة قيادة حركة “فتح” – منطقة صور في مقر الحركة في مخيم الرشيدية، معزيًا بوفاة أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ومهنئًا بالذكرى الثانية والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين، حيث كان في إستقابل الوفد القائد التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وعضو قيادة إقليم لبنان لحركة “فتح” اللواء أبو أحمد زيداني، وقيادة وكوادر الحركة في منطقة صور.

وتحدث إسماعيل قائلاً:” جئنا اليوم إلى مخيم الرشيدية مخيم الثورة، المخيم الأقرب إلى حدود فلسطين، لنؤكد من جديد أننا في حركة أمل كنا وما زلنا مع قضية فلسطين العادلة ومع شعبها الثائر المناضل منذ أن أطلق الرئيس ياسر عرفات وإخوانه في حركة “فتح” الطلقة الأولى عام 65 معلنين بدء الانتصارات العربية بعد نكبة فلسطين وهزيمة العرب عام 48، والتي أعلنوا بها ومعها أن فلسطين لن تتحرر إلا بأيدي أبنائها وبأيدي المجاهدين في لبنان وأيدي المناضلين والشرفاء من أمتنا العربية والإسلامية”.

وأضاف: “بإسم حركة أمل وقيادتها وعلى رأسها دولة الرئيس نبيه بري رئيس حركة أمل، جئنا نعزيكم ونعزي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس برحيل الدكتور صائب عريقات، جئنا كذلك نهنئ الشعب العربي الفلسطيني وقيادته الحكيمة بذكرى إعلان الاستقلال الذي أعلنه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في العاصمة الجزائرية، مؤكدين أن حركة أمل وجماهيرها ستبقى إلى جانبكم حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48”.

بدوره رحب اللواء عبدالله بالوفد، مؤكداً على العلاقة الاخوية النضالية المتينة التي تجمع بين المحرومين في أرضهم مع المحرومين من أرضهم، أبناء حركتي “فتح” و”أمل”، واكد بانه ستتعزز أكثر وأكثر خاصة في ظل المؤامرات الكبيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، والمؤامرة الصهيو _أمريكية التي تستهدف تجويع الشعب اللبناني الشقيق والحصار المالي لقادته المقاومين، محملاً الوفد تحيات القيادة الفلسطينية إلى دولة الرئيس نبيه بري وقيادة وكوادر حركة “أمل” وجماهيرها المقاومة.

كما تحدث اللواء أبو أحمد زيداني، مثمنًا العلاقة النضالية المتينة ما بين أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وما بين أخوة الدم في حركة “أمل” وحركة “فتح” التي خطها سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر عندما قال كلمته المشهورة (بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية) والتي رسمها ياسر عرفات بحدقات العيون، أننا في حركة “فتح” سنحافظ على هذه العلاقة المعمدة بدماء الشهداء الأبرار وسنعمل على تمتينها لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.

Leave A Reply