التقى مرشح “القوات اللبنانية” في المتن الشمالي الوزير السابق ملحم الرياشي شباب وطلاب المتن في مركز “لقاء” للروم الكاثوليك في الربوة.
افتتح اللقاء بكلمة لمنسق “القوات” في المتن بيار رزوق، ثم كلمة لمدير الحملة الانتخابية أنطوان بارد، فمدير المكتب الإعلامي للحملة جورج الريس، بعدها القى الرياشي كلمة أوضح فيها أن “القوات اللبنانية ستشكل لائحة لا تشبه الوضع القائم في المتن ولا في لبنان، بل تشبه المهندس والطبيب، والمحامي وبائع الخضر والنجار والميكانيكي والفلاح، وكل ابناء هذا المجتمع المكافح والمناضل، اي وجه وحش الجوع والعوز. وهذه اللائحة فيها انا ورفيقي رازي الحاج وفيها حزب الوطنيين الاحرار، حزب دوري وكميل شمعون، الحزب الصديق الصدوق للقوات اللبنانية. وعن الاحرار معنا رشيد ابو جودة في المتن ورئيس الاحرار كميل شمعون يدا بيد مع رفيقنا بيار بو عاصي في بعبدا ونحن سويا ومعا على مساحة لبنان”.
وقال: “المضمون هو الأساس والناس ورغم محاولة البعض تصويرها بأنها تتأثر بالشكليات، الا انني متأكد انها تصوت بل تنتخب المضمون. ونحن لا نقدم صفيحة مازوت لاحد ليشعر بالدفء الليلة ويبرد غدا، أو نعطيه حبة دواء ليسكن وجعه اليوم ويعود الى اوجاعه غدا. ولو كنا نفعل ذلك من دون كلام. لكن بلدنا مصاب بالسرطان والمصاب بالسرطان لا يشفى الا بجراحة موضعية وقوية. ولكي ننقذ لبنان، لا عنوان لهذه الجراحة الا حياد لبنان الكامل والفاعل والشامل عن كل مشاكل المنطقة، وعن الصراع الذي يبدأ في الصين وينتهي في أميركا. حياد لبنان عن صراعات لا شأن له فيها أصلا، حياد الشجعان،الحياد الفاعل والمعني بقضايا الإنسان وبذلك تعود الأموال وتتدفق الى لبنان، ويعود العمل، وتنتعش أركان الدولة العميقة، ويعود المرفأ والمصرف والمدرسة والمستشفى”.
وتابع: “اما الان فلبنان في حال موت سريري كمصاب بالسرطان يشارف الموت، علما ان السرطان السياسي غير السرطان البشري والجسدي، ويمكن الشفاء منه بعلاج صلب وحكيم على يد جراح يستأصل المرض منه عبر تثبيت الحياد الفاعل فيه. نستطيع أن نسمي هذا الحياد،”الحياد البطريركي” لان سيدنا بشارة (البطريرك بشارة الراعي) يحمل لواء هذا الحياد وله منا الف تحية”.
وتابع: “أنا ملحم الرياشي مرشح القوات اللبنانية في المتن الشمالي، انا مرشح الحياد البطريركي، وسوف احمل ورفاقي رسالة هذا الحياد الى كل المنابر والى كل برلمانات الأمم وكل دول العالم لنحقق حياد لبنان”.
وختم: “نظام المصرفية أمن السلام لجبل لبنان من خلال تحييده وقالوا وقتها “نيال لعندو مرقد عنزة في جبل لبنان”، واستمر الاستقرار واثمر لخمسين سنة، فكانت النهضة الثقافية وانتشار العلوم والمدارس والمصانع في جبل لبنان، وما من طالب او شاب لبناني فكر في الهجرة في حينه. واليوم اؤكد لكم واجزم، ان الحياد الفاعل سوف يحول لبنان إلى نقطة جذب لكل دول العالم وصلة وصل وجسر التلاقي لحضارات الأمم والتي تجسدت بتعدديته وبطولات شعبه”.