أقدم مراهق يبلغ من العمر 14 عاماً على الانتحار في مدينة مومباي الهندية بسبب إدمانه على لعبة الفيديو Garena Free Fire التي تم حظرها قبل أيام في الهند، وفقاً لما ورد في تقرير نشره موقع Gizmo China.
وتعمل الشرطة حالياً على التحقيق في الواقعة لاكتشاف ما إذا كان الأمر متعلقاً باللعبة وأنها السبب الذي دفع الطفل إلى الانتحار.
ووفقاً للشرطة، تلقى والد الطفل مكالمة من ابنه قبيل انتحاره، لكنه لم يستطع الرد على المكالمة لأنه كان مسافراً مع زوجته. وعندما عاود الاتصال بابنه بعد بضع دقائق، لم يرد ابنه على اتصاله.
وعند عودة الوالدين إلى المنزل، لاحظا أن غرفة ابنهما مقفلة، فقام الوالد بكسر الزجاج الموجود أعلى الباب لفتحه، ليجد ابنه ميتاً في الغرفة. وقالت الشرطة إن الجثة قد أرسلت إلى مستشفى KEM من أجل تشريحها.
وقال نائب مفوض الشرطة إن التحريات الأولية كشفت أن الفتى كان مدمناً على لعبة Free Fire التي تمارس عبر الإنترنت، لكن السبب وراء انتحاره ما زال مجهولاً.
من جهتهم، قال والدا الطفل ومعلموه في المدرسة إن الفتى لم تظهر عليه أية أعراض وعلامات تدل على إدمانه على ألعاب الفيديو. وصرحوا أيضاً بأن الطفل كان تلميذاً ذكياً ومولعاً بلعبة الكريكت.
وأفادت الشرطة بأن «اللعبة التي تمارس عبر الإنترنت وكان مدمناً عليها تمارس بشكل جماعي، لذلك نسعى إلى اكتشاف من هم أصدقاؤه في اللعبة ومن الذين كانوا يلعبون معه للتأكد من حدوث أي شيء أثناء اللعبة التي أدت إلى إقدامه على هذه الخطوة»
وأرسلت الشرطة هاتف الفتى إلى المختبر الجنائي لاستخراج البيانات. وكشفت التقارير الأولية أن الفتى تصفح المواقع الإلكترونية المتعلقة بلعبة Free Fire ورياضة الكريكت.