لم تتوقف مأساة عارضة الأزياء الكندية الشهيرة ليندا إيفانجليستا، عند عزلة لـ5 سنوات بعد تشوه ألحقه بجسدها علاج تجميلي شهير، بل تطورت أحزانها إلى الإعلان عن أنها لم تعد تتعرف على جسدها.
فقد تحدثت إيفانجليستا، البالغة من العمر 56، عما أسمتها حالة “الاختباء والعار” التي ألمت بها بعد أن أصيبت بأورام مشوهة على جسدها، سببها طريقة الـ CoolSculpting، وهي علاج لتجميد الدهون يلجأ إليها من لا يريد إجراء تدخل جراحي لشفط الدهون المتراكمة في الجسد.
لم تعد تتحمل آلامها
وعبر انستغرام، أوضحت إيفانجليستا، أنها باتت اليوم تخشى مقابلة معارفها، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل ما تعيشه من مأساة يومية وآلام.
وأعربت عن أنها أصبحت تخاف من الأماكن المكشوفة، وأنها ما زالت لا تنظر في المرآة ولا تريد مغادرة منزلها.
50 مليون دولار تعويضاً
وكانت عارضة الأزياء الشهيرة قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، أنها رفعت دعوى قضائية بقيمة 50 مليون دولار ضد الشركة المسؤولة عن التجميل، قائلة إنها غير قادرة على العمل بسبب المضاعفات من 7 جلسات خضعت لها عام 2015.
وأكدت أن العلاج طور كتلًا صلبة ومنتفخة ومؤلمة تحت جلدها في مناطق بطنها ويديها وظهرها وصدرها وأردافها وذقنها.
كذلك أوضحت أنها خضعت لعمليتي شفط دهون إلا أنهما كانتا غير قادرتين على إصلاح التشوهات.
في حين رفضت الشركة المتهمة التعليق، مؤكدة أن القضايا مستمرة، وأن منتجاتها مدروسة من قبل أكثر من 100 منشور علمي وأكثر من 11 مليون علاج تم إجراؤه في جميع أنحاء العالم.
إلا أن ليندا ردت بأنها تعاني من نتوءات دائمة قد لا تزول، وكل ما تعرفه هو أنها لا تريد الاختباء بعد الآن، وأنها ستفضح كل ما مرت به.