علي ضاحي-
الارباك الحاصل في اكثر من ساحة انتخابية بفعل عزوف مكون سنّي رئيسي المتمثل بالرئيس سعد الحريري، لا ينسحب على تحالف “الثنائي الشيعي” و8 آذار و”التيار الوطني الحر”.
حيث ذَللت اللقاءات المستمرة والتشاور اليومي والهاتفي العديد من الثغرات والعقد الانتخابية ويبقى بعض التفاصيل والنقاشات حول المقاعد المشتركة، اي المقاعد التي تتجه اعين اكثر من طرف عليها.
وتؤكد اوساط قيادية في “التيار الوطني الحر”، ان “التيار” دخل في المرحلة الاخيرة من اختيار اسماء مرشحيه ولتصفية الاسماء في الاحصاء العام او المرحلة الاخيرة وللمرشحين الذين تجاوزوا المرحلتين الاولى والثانية. وتشير الى ان المرحلة الثالثة والاخيرة تبدأ خلال يومين وتنتهي خلال اسبوع او 10 ايام.
وتكشف الاوساط ان “التيار”، يعلن كل اسماء مرشحيه وتحالفاته ولوائحه في احتفال شعبي وحزبي لرئيسه النائب جبران باسيل في ذكرى 14 آذار اي بعد حوالي 3 اسابيع من اليوم.
وتؤكد الاوساط ان الاجتماعات واللقاءات الانتخابية وخصوصاً مع حزب الله متواصلة حيث كان هناك لقاءات هامة منذ فترة ووضعت اسس التحالف الانتخابي في كل لبنان بين “التيار الوطني الحر” وحزب الله وحركة امل.
وتؤكد ان النقاش يتركز اليوم على اكثر من مقعد مشترك في عكار مع “القومي” او طرف آخر وكذلك في بيروت الثانية وبعلبك الهرمل وخصوصاً المقاعد الارثوذوكسية في بعلبك الهرمل وعكار وبيروت الثانية (المقعد الانجيلي) بالاضافة الى مقعد جبيل الشيعي والمقاعد المسيحية في جزين.
وعن الشريك السني الانتخابي وبعد عزوف الحريري، تكشف الاوساط عن اتصالات مع شخصيات سنّية ومستقلة، بالاضافة الى فصيل اسلامي يتم التواصل معه لمعرفة كيفية التحالف وتوزيع الاصوات في الاماكن المشتركة.
وفي مقلب “الثنائي الشيعي”، تؤكد اوساطه ان الامور ايجابية والتشاور متواصل ويحدث يومياً اكثر من اتصال هاتفي بين الجهات نفسها للتداول والنقاش.
كما تكشف الاوساط ان اللقاءات التي تتم على المستوى الانتخابي مع الشيخ نعيم قاسم لا تحصل الا بعد جوجلة التطورات ودراسة الاحتمالات والمعطيات بعناية. والاسبوعان المقبلان سيكونان حاسمين لاعلان كل فريق اسماء مرشحيه وكذلك حسم المقاعد المشتركة واعلان اللوائح وتظهيرها بلقاءات حاسمة مع الشيخ قاسم.
وتؤكد الاوساط ان لائحة التحالف في عكار، ستجمع البعث كذلك يتجه القومي الى ترشيح ارثوذوكسي وايضاً التيار الوطني الحر وهذه الامور قيد التشاور لكيفية الوصول الى السبيل الانجح. بينما لن يكون للمردة اي مرشح بعد تردد في المرحلة الماضية انه سيكون هناك مرشح للمردة على اللائحة ولكن النائب السابق سليمان فرنجية لن يرشح والمردة سيدعم اللائحة .
اما في جبيل فالامور تتجه الى ان يكون المرشح الشيعي هو لصالح حزب الله، اما في جزين فليس لحزب الله مرشح وهو ناخب، بينما هناك مرشحين لــ “التيار الوطني الحر” ولـ “امل” وهو ابراهيم عازار، اي ان “التيار” سيمنح الصوت التفضيلي لمرشحيه و “امل” لعازار بينما سيوزع ناخب حزب الله الاصوات على المرشحين.