يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، حظر مشاركة الفرق الروسية في جميع المسابقات ردا على العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
وبحسب وكالة الأنباء الرياضية الألمانية “إس آي دي”، سيكون أول فريق روسي يتأثر هو سبارتاك موسكو، الذي من المفترض أن يواجه “لايبزيغ” خارج أرضه في مباراة ذهاب دور الـ16 من الدوري الأوروبي يوم 10 مارس/ آذار.
كما سيتم استبعاد المنتخب الروسي للسيدات من بطولة أوروبا المقرر أن تستضيفها إنجلترا في يوليو/ تموز المقبل. ووفقا للوكالة، فإن قرار تعليق عضوية روسيا مدعوم من قبل العديد من الاتحادات الوطنية، بما في ذلك الاتحادات الألمانية والإنجليزية ذات التأثير القوي.
وقال بيتر بيترز، المرشح لرئاسة الاتحاد الألماني، للوكالة: “لا أستطيع أن أتخيل أنه ستكون هناك مباريات ضد روسيا، لا يمكن ولا يجب أن يكون هناك (مباريات)، الأمر يتعلق بالحرب، وعليك أن تتخذ موقفا واضحا من ذلك”.
بالأمس، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أنه لن ينظم أي مباريات في روسيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الروسي سيتمكن من المشاركة في أي بطولة تحت اسم “الاتحاد الروسي لكرة القدم” وليس روسيا، ولن يسمح برفع علم البلاد أو ترديد النشيد الوطني.
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/ شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، استجاب الغرب للعملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا بأنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف في أوكرانيا.
