مصطفى الحمود ـ
أكّد النائب قبيسي أن الاستحقاق النيابي القادم مفصلي يجب ان نشارك جميعا فيه لنحافظ على واقع سياسي مقاوم لا يؤمن بالطائفية ولا بالفساد ولا بزعزعة الاستقرار الداخلي.
كلام قبيسي جاء خلال حفل التأبين الذي اقامته حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية للمسعف علي هيثم بنوت في حسينية بلدة سيناي
وقال قبيسي: في ظل العقوبات والمؤامرات التي تفرض علينا نحن اليوم بأمس الحاجة للمواجهة فليتحد كل الشعب ولتشكل الدولة ومسؤوليها وحدة وطنية نتمكن من خلالها مواجهة كل قوى الغرب التي فرضت عقوبات على لبنان لانه يؤمن بخط المقاومة ويقف بوجه الغطرسة الصهيونية المدعومة من الغرب لبنان بدولته ومؤسساته غارق بحرب طائفية وخلافات سياسية اساسها لغة طاائفية تسيطر على لبنان ما جعل الحس الوطني ضعيف قسم بلدنا الى طوائف ولكل طائفة قضية فغاب التخطيط للخروج من ازماتنا
وللاسف ما سهل وصول العقوبات لكل بيت هو تأمر بعض الساسة بفتح الابواب لهذه العقوبات متقوقعين خلف قضاياهم الطائفية تاركين الوطن وهموم اهله في مهب الريح وهذا ابعد امر عن السياسية وعن الوعي السياسي فليتحمل المسؤولية كل من تلاعب بودائع الناس وبإقتصاد الوطن وليحاكم هؤولاء وعلى السياسة القادمة ان تنتج دول حقيقية يسعى كثيرون و بشكل دائم لافشالها وجعلنا في مصب الدول التي تبني علاقات مع الصهاينة وهذا ما لم ولن نقبل ونرضى به لن نعترف بإسرائيل لا مقابل النفط ولا مقابل لقمة العيش فحن ارتضينا بخيار المقاومة وسنبقى على هذا الخط مهما تأمروا ومهما زادت عقوباتهم لن نقبل أن يتساهل بعض الساسة في لبنان مقابل حل مشاكلهم مع الغر ب فيتساهلون في المفاوضات وهذا ما لن نقبل به ولن نصوت عليه لان حق لبنان شرعي مقدس بثروته فكما لم نتنازل عن حبة تراب لن نرضى بالتنازل عن قطرة ماء مهما كثرت المؤمرات ونحن اليوم امام استحقاق نيابي قادم هو تحد لكل هذه السياسات ولهذا الواقع الاقتصادي، هناك من يسعى من خلال الاستحقاق النيابي لاستحضار تيارات سياسية لا ترضى بمن قاوم وحرر ان يكون في التركيبة السياسية هذا ما يخططون له عبر اعلام مشبوه واموال ينفقوها عبر ما يسمونه جمعيات وغيرها لانتاج واقع سياسي يشوههون فيه صورة حركة امل في الداخل وحزب الله في العالم العربي