السبت, نوفمبر 23
Banner

المواجهات الثأرية ترسم مستقبل بوكيتينو

يسير الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب باريس سان جيرمان، داخل ما يشبه “حقل ألغام” في ظل الجدل المثار دائما حول مصيره مع الفريق.

وعلى الورق، ينتهي تعاقد بوكيتينو مع بي إس جي في حزيران/يونيو 2023، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالنتائج، التي تبدو جيدة للفريق الباريسي، إلا أن التعليقات والانتقادات لأداء الفريق لم تتوقف.

واستهل المدرب الأرجنتيني الموسم الجاري بخسارة كأس السوبر المحلي، وفي أواخر كانون الثانى/يناير فقد اللقب الثاني بالخروج من دور الـ16 لكأس فرنسا.

ويستعد بوكيتينو لمراحل الحسم الأكثر أهمية بالشهر الجاري، حيث تنتظره مواجهات ثأرية قبل التوقف الدولي في الجزء الأخير من الشهر.

ويستهل ماوريسيو بوكيتينو المواجهات الثأرية بمواجهة ضد نيس، غدا السبت، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الفرنسي.

يبدو نظريا أن بي إس جي حسم لقب الدوري هذا الموسم بنسبة كبيرة، حيث يتقدم بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه، أولمبيك مارسيليا.

لكن مواجهة نيس تحمل ثأرا مزدوجا للمدير الفني لسان جيرمان، حيث تأتي أمام الفريق الذي أخرجه من كأس فرنسا قبل 33 يومًا.

كما أن الفريق المُلقب بـ”النسور” يقوده فنيا، المدرب الفرنسي، كريستوف جالتيه، الذي أحرج بوكيتينو، الموسم الماضي، بالفوز بلقب الدوري مع فريقه السابق، ليل.

مهمة العملاق الباريسي لن تكون سهلة، في ظل خوض نيس اللقاء على ملعبه ووسط جماهيره في مدرجات “أليانز ريفييرا”، كما ينشغل نجوم باريس بالمواجهة الأهم ضد ريال مدريد بعد أيام قليلة في دوري الأبطال.

كما أن باريس ونيس، التقيا مرتين هذا الموسم، وانتهت المباراتان بتعادل سلبي سواء في الجولة 16 من الدوري أو دور الـ16 لكأس فرنسا.

بينما يبقى الثأر الأكبر هو إقصاء ريال مدريد من ملعبه ووسط جماهيره في سانتياجو برنابيو، حيث يطمع بوكيتينو في تحقيق فوز جديد.

بالفوز ذهابا وإيابا، سيرد بي إس جي اعتباره من الخسارة مرتين أمام ريال مدريد في نفس الدور قبل 4 أعوام.

حينها فاز الفريق الملكي ذهابا بنتيجة (3-1) في إسبانيا، وأكد تفوقه بالفوز (2-1) إيابا في ملعب حديقة الأمراء.

Follow Us: 

Leave A Reply