تضامنت النجمة أنجلينا جولي مع العدد الكبير من الأوكرانيين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، ولكنها دعت إلى معاملة وحقوق متساوية لكل اللاجئين والنازحين في العالم.
وفي منشور على موقعها في إنستغرام، قارنت الممثلة والناشطة البالغة من العمر 46 عاماً محنة اللاجئين الأوكرانيين مع كفاح ومعاناة مجموعات اللاجئين الأخرى في جميع أنحاء العالم، ونشرت صوراً مذهلة لمحنة لاجئين من بلاد مختلفة بما في ذلك صورة لفتاة أوكرانية حزينة.
وكتبت أنجلينا إلى متابعيها البالغ عددهم 12.4 مليون «فر مليون لاجئ الآن من أوكرانيا».
وتابعت قائلة: «قبل عبور لاجئ أوكراني واحد الحدود، كان هناك بالفعل أكثر من 82 مليون شخص مجبرين على ترك منازلهم على مستوى العالم – وهو أعلى رقم مسجل».
ومن بينهم أكثر من 6 ملايين سوري – أكبر عدد من اللاجئين في العالم – الذين نزحوا منذ أكثر من عقد من الزمان بالفعل، وأكثر من مليون من الروهينجا من ميانمار.
وأضافت: «وما يقرب من 48 مليون شخص أجبروا على ترك ديارهم بسبب الصراع والعنف في أماكن أخرى كثيرة».
وعلى الرغم من أنها لم تذكر ذلك صراحة، ألمحت الفائزة بجائزة الأوسكار إلى أن اللاجئين من النزاعات العالمية الأخرى لم يتلقوا نفس الدرجة من التعاطف والدعم الذي تلقاه اللاجئون الأوكرانيون مؤخراً.
وخلصت إلى أن «جميع اللاجئين والنازحين يستحقون معاملة وحقوقاً متساوية».
وفي أواخر الشهر الماضي، غردت جولي – التي تم تعيينها مبعوثة خاصة لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في عام 2012 – «مثل العديد منكم، أصلي من أجل الناس في أوكرانيا».
كما شاركت بياناً من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تعرب فيها عن قلقها من الوضع سريع التدهور والعمل العسكري المستمر في أوكرانيا، محذرة من أن العواقب الإنسانية على السكان المدنيين مدمرة، ولا يوجد منتصرون في الحرب، لكن أرواحاً لا تعد ولا تحصى ستزهق.
في سياق متصل، انتقدت جولي الكونغرس الأمريكي مؤخراً بسبب تعطيل قانون يوفر الحماية للنساء اللاتي يعانين من العنف المنزلي، مؤكدة أن النساء والأطفال الذين ماتوا، كان من الممكن إنقاذهم.
