الأحد, نوفمبر 24
Banner

قبيسي أطلق صرخة بوجه أصحاب بعض المستشفيات في لبنان: للأسف أصبحت بعض المستشفيات مكاناً عقوبة للمريض لا مكاناً للإستشفاء

قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أن “جراء ما يعانيه المواطن اليوم أمام أبواب المستشفيات التي أصبحت همّا كبيراً يضاف إلى همومه المعيشية نسأل الحكومة وبالتحديد نسأل معالي وزير الصحة، هل تراقبون تسعيرة المستشفيات؟ وما يفرض على المواطن من مبالغ طائلة دون قيد أو شرط، فبعض المستشفيات تقدم الفواتير بدون أن تبرز للمريض أي مستند بما صرفت وانفقت بل تكون فاتورة عشوائية يتحملها المواطن”.

وخلال إلقائه كلمة حركة أمل في أسبوع المرحوم الحاج محمد حسين كمال في حسينية مدينة النبطية، أشار قبيسي أنه “للأسف أصبحت المستشفيات مكان عقوبة للمريض لا مكان للاستشفاء وأصحاب المستشفيات لا يكترثون لحال هؤلاء ولا لأي حالة إنسانية، هدفهم كما أصحاب المصارف ومن نهب البلد فقط الربح، وهكذا أصبح المواطن يرزح تحت عقوبات خارجية وظلم داخلي. نحن نفهم أن من لا يريد مقاومة ولا سلاح للمقاومة ولا يتخذ مواقف سياسية لمواجهة كل ما يجري على لبنان، لكننا لا نفهم إنعدام الشعور الإنساني عند بعض أصحاب المؤسسات الصحية والإقتصادية التي شاركت بسرقة ودائع الناس من مصارف وغيرها، وأقول اليوم أن المستشفيات انضمت إلى قافلة الظالمين بعدم مراعاتها لواقع الناس ولا للعجز الإقتصادي وهمهم الوحيد هو الربح الوفير، ومن هنا نطلق صرخة بوجه الحكومة بأن عليها مراقبة القطاع الصحي”.

وأضاف: “الأدوية مفقودة وعلاجات الأمراض المزمنة غير موجودة وفاتورة يعجز عن تسديدها حتى الميسورين من أبناء الوطن، وإذا كنا سكتنا عن خلافاتهم الطائفية وطموحاتهم على مستوى واقع البلد لن نسكت عمّا يعانيه المواطن من ظلم على أي صعيد كان صحياً أو معيشياً،

ونحن أمام إستحقاق نيابي قادم يعي المواطن ما عليه أن يفعل وما عليه أن يواجه من سياسات ظالمة في هذا البلد لا تواجه إلا بثقافة موّحدة على مستوى الحفاظ على عقائدنا وثوابتنا، الأمر اصبح على المستوى الداخلي بحاجة إلى وقفة حقيفية لكل المخلصين من ساسة ومواطنين وفعاليات اجتماعية”.

وختم قبيسي: “إذا كنا لا نستطيع مواجهة عقوبات وحصار خارجي والظلم الغربي وحلفاء الصهاينة علينا مواجهة من يظلم الناس من الداخل، ممن يشرّع أبواب الوطن أمام العقوبات الخارجية ويسهّلون إضعاف هذا الوطن فقط لأنه إنتصر على العدو الاسرائيلي وهزم مشروعهم في لبنان. هذا الظلم سنواجهه ولن نرضى أن تبقى الأمور تسير بهذا الإتجاه، لن نقبل بظلم الناس وعلى الدولة أن تتحمل المسؤولية وعلى الحكومة ان تقوم بواجباتها تجاه المواطن”.

Leave A Reply