الجمعة, نوفمبر 22
Banner

حمدان خلال احياء ذكرى مجزرة الزرارية: سياسيو الصدفة يتنكرون لدماء الشهداء بطرح برامج انتخابيه تدعو لنزع سلاح المقاومه

مصطفى الحمود ـ

أحيّت حركة أمل وأهالي بلدتي الزرارية والخرايب ذكرى مجزرة الزرارية التي نفذها الاحتلال الصهيوني المجرم في ١١ شباط ١٩٨٥ وذهب ضحية هذا العدوان الإجرامي ٤٠ شهيداً و٣٧ جريحاً و٢٠٠ أسير.

وقد شارك في هذه المناسبة رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان وقيادات حركية وكشفية وعلماء دين يتقدمهم امام مدينة الزرارية الشيخ حسين بغدادي وامام بلدة الخرايب الشيخ علي حجازي ورؤساء بلديات ومخاتير.

البداية كانت بوضع اكليل من الزهر على ضريح الشهيد علي حسين حجازي في بلدة الخرايب وكذلك على نصب التذكاري للشهيد نعمة هاشم طريق عام ارزي واكليل من الزهر على نصب الشهيد محمود حسن زرقط في بلدة الزرارية، بحضور حشود من أبناء البلدة والقرى المجاورة.

واستعرض الحاضرون المسيرة الكشفية التي انطلقت من امام النادي الحسيني وصولاً إلى روضة الشهداء حيث تمت قراءة الفاتحة، ثم أقيم احتفالٌ خطابي قدم له عريف الاحتفال الأخ سلام بدرالدين.

وألقى كلمة حركة أمل الأخ الحاج خليل حمدان التي استعرض فيها التاريخ المشّرف لحركة أمل في إطلاق المقاومة في إطار حركة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي استشعر الخطر الصهيوني ومطامع العدو الإسرائيلي بالجنوب اللبناني وصولاً لهيبة كل لبنان.

وأضاف حمدان ان بلدة الزرارية واحدة من البلدان التي احتصنت المقاومة وشكلت البيئة الحاضنة لها وليس غريباً إذ علمنا أن الذين استشهدوا لم يكونوا فقط في الزرارية بل من بدياس كالشهيدين نمر دياب وأحمد خليل، ومن معركة وطير دبا والبازورية، وكذلك الشهيد علي حسين حجازي في بلدة الخرايب، ولاننسى الأخوة الأبرار الذين جاؤوا من البقاع والضاحية واستشهدوا على أرض الزرارية ودفنوا في روضة الشهيدين، وهذا دليل على ان هناك شخصية محورية كانت في الزرارية اسمها القائد نعمه هاشم الذي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية حينها انه المسؤول عن قتل الكولونيل ابرهام عموش وكان الانتقام.

وتابع حمدان أننا نعاهد أن هذه المقاومة ستستمر بالوفاء لدماء الشهداء ونحن في حركة أمل كما عاهدنا الإمام الصدر وكما قال الأخ الرئيس نبيه بري أن المقاومة باقية باقية باقية.

ولذلك نحن نعتبر أن تحصين هذا المقاومة وتأمين مقومات صمود شعبنا يجب أن يتم على أكثر من صعيد وأساس هذا في وجود القوى المقاومة في المجلس النيابي على قاعدة الجيش والشعب والمقاومة واساس أيضاً في هذا التأكيد على عملية النهوض الوطني واصلاح الاختلالات الناجمة عن سوء الإدارة والفساد من جهة والحرب الناعمة لكسر شوكة المقاومة وقواها من جهة أُخرى.

ونقول لسياسيي الصدفة أن الغباء لا يبني وطناً وأن تسديد فواتير خارجية لا يساعد على انقاذ البلاد والعباد فهل يوجد غباء و تآمر أكبر من أن يكون برنامج بعض الجهات الانتخابي بالدعوة لنزع سلاح المقاومة فإن هذا بصراحة بمثابة تواطئ مع العدو الصهيوني وتنكر لتضحيات المقاومين والمضحّين وجيش لبنان.

وأكد حمدان أن الذي تسامح مع العدو الصهيوني في اعتداءاته ويدعو لنزح سلاح المقاومة هو أداة ليس إلا بيد المتلاعبين بمصير هذا البلد.

Leave A Reply