تحدثت الممثلة الأمريكية من أصول أوكرانية ميلا كونيس، عن الحرب الروسية على أوكرانيا، بالإضافة إلى حملة جمع التبرعات بقيمة 30 مليون دولار التي أطلقتها مع زوجها الممثل آشتون كوتشر، لدعم جهود المساعدة الإنسانية للاجئين، وذلك خلال لقائها مع ماريا شريفير في برنامجها على الإنترنت بعنوان «Conversations Above The Noise» أو «محادثات فوق الضجيج».
وكشفت ميلا كونيس عن أن الحملة نجحت في جمع 21 مليون دولار من إجمالي 30 مليون دولار، مع ثقة كونيس من أنهم سيصلون إلى هدفهم، مؤكدة أن أموال الحملة ستذهب إلى توصيل الإمدادات وتوفير السكن للاجئين الفارين من أوكرانيا.
ميلا كونيس: فخورة بأصولي الأوكرانية.. والحرب مزقت قلبي
وقالت ميلا كونيس إن رد فعل الأوكرانيين على الغزو الروسي جعلها «مذهولة» و«فخورة» بانتمائها، وأن رد الفعل الأوكراني على الصراع أثار إحساسًا جديدًا بالفخر لم تكن تشعر به من قبل بعد نشأتها في أمريكا، ووصولها إلى الولايات المتحدة في عام 1991 حيث لم تتجاوز سن السابعة أو الثامنة، يعني أنها نشأت وترعرعت على علاقة أقوى بهويتها كأمريكية، ومع ذلك، فهي تريد أن يتذكر الأمريكيون أن شعب روسيا ليس هو العدو، وذلك وفقا لما نشره موقع «ET».
وأوضحت النجمة الهوليودية أنها في البداية كانت تقول إنها روسية الجنسية قبل أن يتغير ذاك الآن، «كنت أقول دائمًا إنني روسية لعدة أسباب كان أحدها أنني عندما أتيت إلى الولايات المتحدة، وأقول للناس إنني من أوكرانيا ، كان السؤال الأول الذي أين هي أوكرانيا، وبعد ذلك كان علي أن أشرح أين أوكرانيا على الخريطة».
وأضافت: «تغير كل شيء عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير، لا يمكنني التعبير عن ما حدث لي أو شرحه ولكنه مزق قلبي، لقد كان شعورًا غريبًا».
ميلا كونيس تكشف كواليس لقائها بالرئيس الأوكراني
وقالت «كونيس» إنها تكن الاحترام لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، الذي التقت به قبل بداية جائحة كورونا، ووجهت له سؤال عن سبب توليه إحدى «أسوأ الوظائف» كونه زعيمًا سياسيًا، بعد حياته المهنية السابقة في مجال الترفيه، وهو ما أدى ذلك إلى «محادثة لطيفة» على حد تعبيرها، قال فيها زيلينسكي إنه يريد تمكين الشعب والبلاد، «لست بحاجة إلى المال ولا أحتاج إلى الشهرة، لست بحاجة للنجاح. أنا أحب بلدي، ولا أريده أن يكون به فساد بعد الآن».
Follow Us: