الإثنين, نوفمبر 25
Banner

الأزمات تتفاقم.. واللحوم قد تُفقد من الأسواق خلال أسبوعين

لا تزال الأزمات المعيشية في لبنان تتفاقم، حيث طالب اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان بتسديد ثمن بواخر القمح التي أمكن إخراجها من أوكرانيا بالسرعة اللازمة قبل أن يعمد المصدّرون إلى تحويلها إلى بلدان أخرى وبيعها بأسعار أعلى.

وأرجع، في بيانٍ، أسباب النقص في مادة الطحين إلى عدم تسديد مصرف لبنان ثمن القمح المستورد «وهو الأمر الّذي أدّى إلى توقّف عدد من المطاحن عن إنتاج الطحين، وبالتالي إلى تقليص حجم الكميات المسلّمة إلى الأفران والمخابز من المطاحن التي تعمل والتي تؤمّن بدورها الرغيف وفق المستطاع».

وسأل: «لماذا يتأخر مصرف لبنان في تسديد ثمن القمح المستورد، وماذا سيفعل المسؤولون أمام المشكلة المستجدة، وأين اللجنة الوزارية المكلفة بالملف الاقتصادي والمعيشي؟»، محذّراً من أنّ «المخابز والأفران لا يمكنها الاستمرار في ظلّ عدم الاستقرار في توفير الطحين والصعوبات الأخرى التي تتراكم يوماً بعد يوم».

سعر اللحوم إلى 500 ألف

في سياق آخر، أشار نقيب تجار اللحوم جوزيف الهبر الى انه في حال لم يفِ المصرف المركزي بدفع مستحقات مستوردي اللحوم من السلة المدعومة وهي نسبة الخمسة بالمئة منها، فقد تفقد اللحوم من الأسواق اللبنانية خلال اسبوعين.

وأكد أنه «إذا توافرت اللحوم وقام مصرف لبنان بدعم التجار فلن يصل سعر اللحم إلى 500 ألف بل إلى 300 أو 350 ألف ليرة».

وعن تداعيات الأزمة الأوكرانية، أوضح الهبر ان لبنان لا يستورد اللحوم من أوكرانيا وروسيا، ولفت الى ان تأثير هذه الأزمة هو بارتفاع أسعار الشحن عالمياً إذ ان لبنان يعتمد على الاستيراد ولا يملك ثروة حيوانية.

أزمة غاز

وفي ظل الحديث عن إضراب وأزمة غاز في الأيام المقبلة، أكد أمين السّر والإعلام في نقابة موزعي الغاز جان حاتم ان مادة الغاز متوفرة ولا توجد أزمة، داعياً الناس الى عدم الهلع واللجوء الى تخزينها.

وقال: «هدفنا تأمين المواد الأساسية ونحن نغطي 90% من الأراضي اللبنانية، واليوم نحن بظرف إستثنائي وسنستعمل الاحتياطي الموجود لدينا وهو يكفي ليومين».

وتابع: «نحن ضد الاضرابات والغاز لن ينقطع، وعلى وزارة الاقتصاد ملاحقة المحتكرين».

أما نقيب مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في لبنان أنطوان يمين، فقال: «دعينا الى جمعية عمومية، ونحن نؤمّن 70% من حاجة السوق، أما الغاز فهو متوفر ولن ينقطع، ومشكلتنا مع وزارة الاقتصاد التي لم تلحظ جعالتنا، فهناك مؤامرة وشركات مستوردة لديها معامل».

وأضاف: «نحن مع المواطنين وننتظر تحديد موعد لنا مع وزير الطاقة، وتحسّن الظروف المناخية لتحديد موعد لعقد الجمعية العمومية، نحن ندفع ثمن بضاعتنا بالدولار ونطلب بأن تكون على سعر صيرفة».

من جهته، قال رئيس نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق في لبنان عبد الهادي العبيدي: «لا توجد أزمة ومعالجة الأمور تكون عن طريق دراسات تقدم للوزارات المعنية، والوزارة هي على تواصل وتقارب مع الجميع».

اللواء

Leave A Reply