علمت المدى، ان الاجتماع الذي عقد الاربعاء، من اجل التوصل الى تعديل سعر فحص الـ PCR، باء بالفشل وسيتم الابقاء على السعر المتعارف عليه راهنًا وهو 150 الف ليرة لبنانية.
المصادر علقت على موضوع الشح بفحوصات الـPCR، مشيرةً الى وجود شحٍّ عالمي للفحوص بسبب الارتفاع الكبير في عدد الاصابات وعدم قدرة البلدان المنتجة على تلبية الطلب الكبير على الفحوص.
وفي هذا الاطار، اشارت المعلومات للمدى الى ان اجراءات جديدة بدأ اتخاذُها في المستشفيات الحكومية عبر اجراء الفحوص حصرًا لمن تظهر عليه عوارض الاصابة بالكورونا او بمن اختلط بأحد المصابين.
وتوضح المصادر ان كل من تظهر عليه العوارض يمكنه اجراء الفحص مجانًا.
اما تحديد المخالط فيكون على الشكل التالي، ان يكون قد وجد مع شخص مصاب في المكان نفسه لمدة اكثر من عشر دقائق على مسافة لا تبعد عن متر ونصف من دون ارتداء الكمامة، والا لا يعتبر الشخص مخالطًا، وبالتالي فانه غير مخول لاجراء الفحص في المستشفيات الحكومية.
وتوضح المصادر ايضًا ان اي شخص مصاب وبعد مرور عشرة ايام على ظهور العوارض عليه وفي حال لم تعد تظهر عليه اي من عوارض المرض كالسعال او الحرارة او غيرها، بامكانه العودة لمزاولة حياته الطبيعية من دون تكرار الفحص مجددًا، وذلك بناءً على التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي افادت ان وبعد مرور عشرة ايام على ظهور العوارض وانتهائها لا يمكن للمصاب وان كان لا يزال يحمل المرض ان ينقل العدوى للاخرين.
