٠٠٠٠الجنوب محمد درويش ٠٠٠٠
لليوم الثَّاني، لا زالت قيادة حركة “فتح” في لبنان ومنطقة صور وعائلة الراحل وأهالي بلدة الدامون، يستقبلون الوفود والشخصيات السياسية والاعتبارية والاجتماعية، وأبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، والتي جاءت معزية برحيل القائد الوطني الكبير اللواء زيداني.
فقد أم مخيم البص معزيًا برحيل القائد الفتحاوي الصلب اللواء زيداني، بعددٍ من أعضاء مجلس النواب اللبناني، وممثلي عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، و رؤساء البلديات ومخاتير منطقة صور وقراها، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية والفلسطينية، وممثلي المؤسسات والأندية الرياضية والمنتديات الثقافية والاجتماعية، وفاعليات، وشخصيات سياسية واعتبارية لبنانية وفلسطينية، وعلماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات ومؤسسات، وجماهير غفيرة من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأكد عدد من المتحدثين عن دور الراحل الوطني اللواء أبو أحمد زيداني في مسيرة الثورة الفلسطينية وحركة “فتح” التي انتمى إليها باكرًا، ودوره في الوقوف إلى جانب أبناء شعبه الفلسطيني، كذاك دوره بنسج شبكة من الترابط والتآخي بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني من أجل دعم نضاله العادل لتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغاصب.
إلى ذلك ازدادت برقيات التعزية والاتصالات من قيادة الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، ومن عدد من الوزراء الفلسطينيين واللبنانيين، وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة “فتح”، والمجلسين الوطني والمركزي الفلسطينيين، ومن الهيئات الرسمية والشخصيات السياسية المؤثرة والوازنة، ومن علماء دين مسلمين ومسيحيين واتحادات ونقابات عمالية.
وقد عبرت الوفود عن تعازيها الحارة لقيادة حركة “فتح” وعائلة الراحل زيداني الذي امتشق السلاح في ريعان شبابه من أجل تحرير فلسطين وعودة أبنائها اللاجئين، وحمل اللواء زيداني فلسطين في قلبه، و وجدانه حمل الفتح، مناصلاً وفيًا للقضية المركزية حتى لحظة الرحيل.
وقال عدد من الأخوة اللبنانيين أنهم عرفوا الراحل اللواء
زيداني، أخًا وصديقًا صادقًا استطاع بأخلاقه ووطنيته أن ينسج علاقات أخوية مميزة ما بين المخيمات والتجمعات الفلسطينية والقرى اللبنانية.