عقد لقاء إنتخابي لمرشحي لائحة التنمية والتحرير عن دائرة بنت جبيل، النائب الدكتور أيوب حميد والدكتور أشرف بيضون بدعوة من شعبة حركة أمل – خربة سلم.
بيضون أكد أن “الوطن على أبواب استحقاق مفصلي ومصيري وتاريخي”، وأنه نشأ في تنظيم حركة أمل بعز وبكرامة، وهذا التنظيم وجد من أجل كرامة الانسان”. واعتبر أننا “مقدمون على مرحلة المبادرات الفردية، لأن الوجع يطال كل شخص”.
بدوره، ألقى النائب أيوب حميد كلمة أكد فيها “أن حركة أمل لا تحتكر العمل الوطني ولا تدعي العصمة ولا يمكن أن تزايد على وطنية أحد”، مشيراً إلى “أننا لا نتأمل أن الوضع سيتحسن بعد الانتخابات فوراً، لأن الاصلاح يجب أن ينفذ عبر خطة انقاذية، ونريد تقريبًا ٤ أو ٥ سنوات لنرى نتائجها”.
وأكد حميد أن “التواصل الذي لم ينقطع بين قيادتي حركة أمل والحزب والتنسيق على المستوى الوطني، ينطلق من فهم عميق للقيادتين أننا جميعاً معنيون بأن يبقى هذا الوطن منيع وحصين”، مشدداً على “أننا سنخدم هذا الشعب بما نستطيع من امكانيات وقدرات لنحفظ تراثنا وتاريخنا وقيمنا”.
وفيما يتعلق بالشعارات، اعتبر حميد أنها “دائماً تكون دائماً ضبابية ولا تصل الى حدود التنفيذ لانها لا تقترن بقرار او قانون من المجلس النيابي، واذا حصل فهذا القانون لا ينفذ لانها بدون مراسيم تطبيقية أو لان بعض الوزراء لا تعنيهم هذه القوانين، بينما نعمل نحن ونلتزم بما نقول ونسعى لخدمة انساننا بما يمكننا ان نقوم به”.
وأضاف حميد “من الصعب تطويع لبنان، وليس من السهل أن يتلقى إملاءات وأن يصل مثلما وصل غيرنا من التطبيع والاجتماعات مع العدو الإسرائيلي، واعتباره أمر واقع فيما يعاني الشعب الفلسطيني من حصار، ولا يمكن أن ننسى المسار الذي مررنا فيه منذ الحرب الاهلية الداخلية”.
