الجمعة, نوفمبر 22
Banner

سياسة آبل تشعل حرباً جديدة مع المعلنين

قال موقع 9to5mac إن خطط الخصوصية التي تتبعها شركة أبل قد تؤدي إلى مزيد من النزاعات والمعارك مع المعلنين والشركات المعتمدة على الإعلانات من خلال تتبع سلوك مستخدمي الإنترنت لتوجيه الإعلانات إليهم بشكل شخصي بناءً على اهتماماتهم والأمور التي يفضّلونها.

وأدى اعتماد الخصوصية الذي تستخدمه شركة أبل في هواتف آيفون إلى حالة استياء كبرى من شركة ميتا التي تمتلك فيسبوك، لأنه سمح للمستخدم بمنع التطبيقات من تتبع تصفحه للإنترنت ومعرفة سلوكه الاستهلاكي.

ووفقاً للتقرير، فقد تتعمق أبل في تطبيق قيود الخصوصية والمضي قدماً في هذا الطريق الذي سلكته. ويثير هذا الأمر مخاوف شركات مثل ميتا والمؤسسات الأخرى التي تعتمد على الإعلانات في أعمالها.

وتتوفر خاصية حماية خصوصية مستخدمي آيفون للأشخاص الذين يدفعون مقابل خدمة التخزين iCloud+ التي تقدمها أبل. وما يخشاه المعلنون الآن هو قيام أبل بتوسيع هذه الخاصية وترويجها لدى المزيد من عملائها، حيث سيسبب ذلك مزيداً من الضبابية وتراجعاً في الإيرادات التي تتوقعها شركات مثل غوغل والمنصات التابعة لميتا مثل فيسبوك وإنستغرام التي بدأت مؤخراً بالتعافي من صدمة قيود الخصوصية، وتخشى تعرضها لنكسة الآن.

وكانت أبل قد أعلنت عن هذه الخاصية (شفافية تتبع التطبيقات) في عام 2020، وتعني أن كل تطبيق أصبح مضطراً إلى طلب الإذن من مستخدم آيفون لتتبع سلوكه، لكن تنفيذ هذه الخطة قد تم تأجيله. وعند التنفيذ، اختار معظم المستخدمين منع التطبيقات من التتبع.

واستمر كبار المطورين بالبحث عن ثغرات تمكنهم من إيجاد ثغرات من أجل الالتفاف على هذه القيود المفروضة من أبل.

Follow Us: 

Leave A Reply