الخميس, نوفمبر 21
Banner

النائب حسن عز الدين من عيتيت: سنعمل لإيجاد الضمانات ضمن خطة التعافي لاسترداد أموال المودعين

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أنه كان من المفترض أن يعمل على إقرار قانون “الكابيتال كونترول” مع بداية الأزمة وليس بعدما قاربت الـ 3 سنوات من بدايتها، والذي من شأنه أن يمنع تدفق الرساميل الموجودة في البنوك لحماية ما تبقى من أموال المودعين، وبالتالي منع إخراج أي رأس مال لأي كان.

كلام النائب عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة هادي بسام عطوي بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، وذلك في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.

وشدد النائب عز الدين على أنه كما حمينا بلدنا وأهلنا من العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري، فإننا معنيّون على مستوى الداخل بحماية أهلنا وناسنا وحماية أموالهم وأموال جميع المودعين، وعدم التفريط بفلس واحد من حقوقهم، وبالتالي، فإن الخسائر المالية التي حصلت يجب أن تتحملها المصارف وكذلك مصرف لبنان والدولة، وأما المودعين، فيجب أن تبقى حقوقهم محفوظة بالتمام والكمال دون أي نقصان، وعليه، فإننا سنعمل لإيجاد الضمانات ضمن خطة التعافي بالآليات المطلوبة لاسترداد أموال المودعين.

ولفت النائب عز الدين إلى أن هناك أزمة عالمية جراء ما يحصل بين روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى معاناة دول كبرى من ارتفاع الأسعار وقلة المواد الغذائية، وخاصة ما يتعلق بالقمح والزيوت ومواد غذائية أخرى، ولبنان يستهلك أغلب هذه المواد من أوكرانيا، وبالتالي، فإن المطلوب من الحكومة اللبنانية أن تتعاطى بجدية ومسؤولية لتأمين الموارد الغذائية وتحافظ على الأمن الغذائي وتؤمن كل الاحتياجات للمواطنين، بحيث لا نصل إلى مرحلة لا نجد فيها رغيف خبز في المستقبل، وهذا يقتضي أن يكون هناك لجنة طوارئ، تدرس في الليل والنهار لتوفير مصادر لتأمين هذه المواد الأساسية.

وأكد النائب عز الدين أن الانتخابات النيابية المقبلة هي مسؤولية وطنية ومهمة جداً، لأن هناك صراع ما بين أميركا وأدواتها في الداخل من جهة، وبين المقاومة والخيار الوطني ولكل من يؤمن بهذه المقاومة وبقائها واستمرارها لحماية هذا البلد من جهة أخرى، مشيراً إلى أن أميركا وأدواتها يعتقدون أنهم سينتصرون من خلال الانتخابات وسيكسروا الخيار الوطني وخيار حماية وبناء هذا الوطن، ولذلك باتت المشاركة في هذه الانتخابات واجب واطني ومسؤولية عامة.

Leave A Reply