أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الجميجمة، ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة المجاهد علي محمد زين الدين ابن خال الرئيس نبيه بري، بحضور المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل واعضاء من قيادة الإقليم و قيادة المنطقة التاسعة وشعب المنطقة ،مدير عام التعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري ، رؤساء بلديات ومخاتير ، فعاليات تربوية إجتماعية وحشد من أهالي البلدة والجوار.
وألقى اسماعيل كلمة الحركة التي إستهلها بتقديم واجب العزاء واثنى على سيرة الفقيد الذي “كان من الناشطين في صفوف حركة امل التي أرسى سماحة الامام المغيب اقانيمها الثلاثة، ونهض بها حامل الامانة دولة الرئيس نبيه بري، وهي تحرير الارض ورفع الحرمان واصلاح النظام السياسي”، وقال: “لقد استطعنا نحن والاخوة في حزب الله تحرير الارض من رجس الاحتلال الصهيوني، وجاهدنا من اجل رفع الحرمان والكل يعرف كم كانت قرانا تعاني من الظلام والعطش فرواها الامام القائد السيد موسى الصدر وحامل امانته الرئيس نبيه بري بدموع العين”.
أضاف: “حاولنا اصلاح النظام السياسي وإلغاء الطائفية السياسية، ولكن الشركاء في هذا الوطن لم يتعاونوا معنا، ووحدنا لا نستطيع ذلك لخصوصية النظام اللبناني، والرهان اليوم هو على أهلنا في الاستحقاق الانتخابي المقبل لكي نتابع المسيرة والنهج الذي وضعه الامام القائد، فالانتخابات النيابية هي اهم عناصر تكوين السلطة، اذ بعد تشكيل المجلس النيابي يؤتى برئيس للحكومة ورئيس للجمهورية، وكما قال الرئيس بري في خطابه بالامس ان كل ما قدمناه ليس منة من احد، بل هو واجب قمنا به تجاه اهلنا ونفتخر بذلك”.
وختم: “ما نواجهه اليوم من حرب اقتصادية شرسة هو لاقصائنا واخضاعنا، ورهاننا عليكم يا أهلنا في الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع لنثبت لهم صلابة معتقداتنا وثبات ايماننا بقياداتنا، وان ما يراهنون عليه من تغير قناعات جماهيرنا هو محض كذب وأوهام.