تلقى نجم هوليوود ضربة جديدة ضمن سلسلة ردود الفعل التي صاحبت واقعة صفعه للممثل الكوميدي كريس روك في حفل افتتاح جوائز الأوسكار الـ94، والتي حصل فيها على جائزة أفضل ممثل رئيسي عن فيلمه الملك ريتشارد.
وقررت الشركة المنتجة لفيلمه الجديد بعنوان Fast and loose، إيقاف العمل والتصوير، بسبب واقعة ”الصفعة“، كما انسحب المخرج ديفيد ليتش من الفيلم لاعتراضه على تصرف سميث في حفل للأوسكار.
ويؤدي ويل سميث في فيلم Fast and loose شخصية زعيم كبير في عالم الجريمة يعاني من مشاكل في ذاكرته بسبب حادث تعرّض له. وفي إطار محاولته لتجميع القرائن يكتشف بأنه كان يعيش في هوية مزدوجة، باعتباره زعيماً ثرياً وعميلاً لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
كما قررت شركة ”سوني“ إيقاف تصوير فيلم Bad Boys 4 من بطولة ويل سميث الذي تسلّم 40 صفحة من النص قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكان من المفترض البدء بالعمل على الفيلم مباشرةً بعد حفل جوائز الأوسكار.
وبشأن فيلمه الجديد بعنوان Emancipatio، الذي يتناول موضوع العبودية والقوانين الخاصة بها، ودخل به ما بعد الإنتاج، فقد كان من المقرر عرضه في بدايات سنة 2022 ولكن حتى الآن لم تحدد منصة Apple+ موعداً لإطلاقه ولم تعلّق على حادثة ”الصفعة“.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن قدم ويل سميث استقالته من الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار، بعد واقعة صفعه لزميله الفكاهي كريس روك، والتي أحدثت ردود فعل واسعة.
وقال سميث: ”لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل“.
وأضاف ”لقد خنت ثقة الأكاديمية وحرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصتهم للاحتفال بعملهم الاستثنائي“.
وأوضح نجم هوليوود: ”لذلك فإنني أستقيل من عضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة وسأقبل أي عواقب أخرى يراها المجلس مناسبة“.
وكان كريس روك قد سخر من جيدا بينكت سميث زوجة سميث، مشيرا إلى فيلم ”جي.آي جين“ عام 1997 الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور شعر رأسها. ولم يكن من الواضح ما إذا كان روك على علم بأن جيدا بينكت سميث تعاني من مرض يسبب تساقط الشعر.
وعلى إثر ذلك؛ طلبت ”الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها“، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، من الممثّل ويل سميث مغادرة حفل توزيع جوائز الأوسكار إثر صفعه زميله كريس روك لكنّه رفض.