الجمعة, نوفمبر 22
Banner

نقص الغذاء والدواء.. سكان شنغهاي في حالة يأس بعد تمديد الإغلاق الصارم

اشتكى سكان مدينة شنغهاي الصينية من نقص الغذاء والدواء وعدم القدرة على الوصول للسلع الضرورية الأخرى مع استمرار الإغلاق في المدينة، وفقا لصحيفة “الغارديان”.

وقالت الصحيفة البريطانية إن قصص اليأس في شنغهاي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمديد الإغلاق الصارم لكبح جماح تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتم تمديد إغلاق المدينة إلى أجل غير مسمى في وقت سابق هذا الأسبوع بعد فشل القيود السابقة في احتواء العدوى المتزايدة، حيث كان مسؤولو المدينة وعدوا بأن الإغلاق التدريجي سينتهي في 5 أبريل.

ولا تزال محلات السوبر ماركت مغلقة وهناك قيود على خدمات التوصيل، مما يجعل ملايين السكان في المدينة يصعب عليهم الحصول على المواد الغذائية.

وعلى الرغم من الإجراءات الشديدة لمكافحة الوباء الذي عاد للصين بعد أن ظهرت منها لأول مرة في أواخر عام 2019، استمرت حالات شنغهاي في الارتفاع، حيث سجلت المدينة أكثر من 20 ألف إصابة جديدة، الجمعة.

وحلقت الطائرات بدون طيار في سماء المدينة خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، يحذر الأشخاص المتواجدين في الشرفات من الاحتجاج على استمرار بقاءهم في المنزل، كما أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين.

وكانت هناك أيضا علامات على أن المتطوعين الطبيين الذين تم الاستعانة بهم من خارج المدينة للمساعدة في جهود مكافحة الوباء، يكافحون للحصول على الغذاء أيضا.

وقالت متطوعة في المجال الطبي عبر فيديو نشر بوسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيه وهي تبكي، “هل الإمدادات مخصصة فقط للسكان المحليين في شنغهاي؟ … لماذا لا يتم تخصيص السلع والإمدادات لنا؟”.

وفي مواجهة انتقادات بشأن فصل الآباء عن أبنائهم، قالت حكومة شنغهاي قبل يومين إنها ستخفف السياسة قليلا للسماح للآباء بمرافقة الأطفال إذا كانوا مصابين أيضا. لكن سيظل الأطفال منفصلين عن آبائهم غير المصابين بكوفيد-19.

وأعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقهم المتزايد من القيود الصارمة المفروضة على سكان مدينة شنغهاي البالغ عددهم 26 مليون نسمة والتي أدت لشل الحياة اليومية وتعطيل الأعمال بشكل كبير.

وقالت الباحثة البارزة في “هيومن رايتس ووتش”، مايا وانغ، معلقة على التقارير التي تفيد بأن بعض كبار السن لقوا حتفهم أثناء الإغلاق بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى الأدوية الحيوية، إن العواقب قد تكون وخيمة للغاية.

Follow Us: 

Leave A Reply