أظهرت مقاطع مصورة تدافع بين بعض سكان مدينة شنغهاي وعدد من عناصر الشرطة، الذين كانوا يأمرونهم بتسليم منازلهم لمرضى كورونا. فيما تهدد عمليات الإغلاق وقف إنتاج السيارات في الصين.
وأصبحت شنغهاي، المدينة البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، والتي تعتبر المحرك الاقتصادي في الصين، مركز أكبر تفش لفيروس كورونا في البلاد منذ ذروة الموجة الأولى في ووهان قبل أكثر من عامين، مما استدعى من السلطات فرض سياسة صارمة لمكافحة تفشي الفيروس.
@jenniferatntd: '“The police are hitting us!” Woman in #Shanghai crying and shouting. Looks the police are arresting people who broke the #lockdown barricades. #上海 這樣的瘋狂還要持續多久?#CCPChina #CCPVirus ' pic.twitter.com/p090F5Aydg, see more https://t.co/jH18fZRMTp
— italiaopendata (@italiaopendata) April 15, 2022
واشتكى السكان المجبرون على البقاء في منازلهم منذ أوائل أبريل من نقص الغذاء، فيما تسارع السلطات لتوفير عشرات الآلاف من الأسرة لإيواء مرضى كورونا.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر سكانا خارج مجمع سكني وهم يصرخون وفي حالة تدافع مع عناصر الشرطة، الذين كانوا يحاولون اختراق صفوفهم.
🇨🇳 Des vidéos virales montrent que la police chinoise utilise des tactiques brutales sur les citoyens de Shanghai pour faire respecter les ordonnances de quarantaine
1/3 pic.twitter.com/bAp5mCORqD— Brainless Reborn 🆚️ @BrainlessChanel tribute (@BrainlessReborn) April 15, 2022
Apr 14 afternoon: residents of Zhangjiang Nashi International Community (张江纳仕国际社区), Shanghai protested against the requisition of their apartment buildings by the government for use as quarantine facilities and clashed with the police.
1/n pic.twitter.com/HVyty4aoHc
— Zain Aslam (@iamXayn) April 15, 2022
هذا وحذرت شركات صناعة السيارات الصينية من أنها قد تضطر إلى وقف الإنتاج إذا استمرت القيود الصارمة، كما دق مسؤول تنفيذي كبير في Huawei ناقوس الخطر بشأن سلاسل التوريد المتعثرة.
وقال رئيس شركة XPeng He Xiaopeng: “إذا لم تتمكن شركات سلسلة التوريد في شنغهاي والمناطق المحيطة بها من إيجاد طريقة لاستئناف العمل والإنتاج بشكل ديناميكي، فقد يتعين على جميع مصنعي المعدات الأصلية إيقاف الإنتاج في مايو”.
وحذر رئيس قسم المستهلكين والسيارات في Huawei من أنه “إذا استمرت شنغهاي في عدم قدرتها على استئناف العمل والإنتاج، اعتبارا من مايو، فسيتم إغلاق جميع الشركات التقنية والصناعية التي تشارك في سلسلة التوريد في شنغهاي تماما، وخاصة صناعة السيارات”.
Follow Us: