الجمعة, نوفمبر 22
Banner

لقاء سياسي للنائب أيوب حميّد والمرشح أشرف بيضون في تبنين

حميّد: خطنا وتاريخنا هما محل الاختبار في المرحلة المقبلة

بيضون: علينا أن نخلق من رحم الوجع انتصاراً ومبادرة

أكّد النائب أيوب حميّد أن المرحلة المقبلة على أهميتها في تاريخ انتخاب قيادات وأسس سياسية جديدة لا يمكن أن تثنينا عن السعي الدؤوب لخدمة إنساننا، لأن هذه الأرض بحاجة الى مزيد من العطاءات والتضحيات لنحفظ الدماء ونحفظ قيمة الأرض العاملية التي صنعت للوطن عزاً، قائلاً: “المرحلة المقبلة هي مرحلة الوفاء للأوفياء ولنا ملء الثقة بأن خطنا وتاريخنا هما محل الاختبار وهذا الشعب سوف يؤكد في الاستفتاء المقبل أنه يستمر في حفظ الأمانة”.

كلامه جاء خلال لقاء سياسي مشترك مع المرشح الدكتور أشرف بيضون في بلدة تبنين، بحضور مسؤول المهن الحرة المركزي مصطفى فواز، مسؤول العلاقات الخارجية الدكتور علي بردى ، المسؤول العمالي المركزي(مسؤول لجنة القضاء) علي حمدان، اعضاء من اقليم جبل عامل، اعضاء المناطق الحركية واللجنة الانتخابية في قضاء بنت جبيل، مدراء مراكز الضمان في القضاء ، مدراء مدارس، رؤساء واعضاء بلديات ومخاتير ورؤساء دوائر في مؤسسات المياه والكهرباء والهاتف.

وأشار حميّد الى أهمية خدمة الإنسان والأرض والوفاء للنهج الذي اعتنقه الجميع عن طواعية وخيار دون أي إكراه ليكون في هذا الإتجاه، موجهاً التحية للقيادات، التي تصنع في مصانع العزة والكرامة، الأجيال التي ستحمل الراية وتواصل المسيرة حفظاً للدماء ووفاءً لها وحفظاً للأرض والمقدسات والتضحيات التي قُدّمت منذ انطلاقة هذه الحركة التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر والتي يواصل المسيرة بأمانة وإخلاص، رغم كل الصعاب، الرئيس نبيه بري.

وتطرق الى ما يجري اليوم في فلسطين وكل بقعة من أرض فلسطين والتي تثبت أن هذا العدو المتغطرس والطامع بتاريخنا وخيرات أرضنا والساعي لإنهاء القضية الفلسطينية لن يتوقف، في ظل هذا الغياب سواء على المستوى العربي أوالدولي أو الانساني من المنظمات الدولية وغيرها، وها نحن نرى مسيرة التطبيع التي من مظاهرها الإفطارات الرمضانية على مستوى بعض سفراء الدول العربية الذين يقيمون داخل هذا الكيان الصهيوني.

وختم أن حركة أمل التي انطلقت من قيم وثوابت أساسية لن تحيد عنها، ففيها الإنسان وفيها القضية لكل محروم وفيها القبلة التي هي فلسطين، قائلاً: “ليس لدينا على المستوى الداخلي من أعداء، ربما لدينا خصوم في تطلعاتنا ومنطلقاتنا ولكن هذا لا يعني أن لا نبقي أيدينا ممدودة لأخينا في الوطن لتثبيت دعائم هذا الوطن عبر السعي لتطوير النظام السياسي ليكون قبلتنا وليكون لنا دور المشاركة لإبقائه عزيزاً وكريماً ومشعاً على مستوى المنطقة والعالم”.

بيضون

بدوره تحدث المرشح الدكتور أشرف بيضون عن أهمية هذا الاستحقاق المفصلي في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن معتبراً أنها مرحلة قاسية بكل المفاصل الحياتية، لذلك نحن أمام خيارين إمام الهزيمة وإما المواجهة، مؤكداً أننا لم نعتد على اليأس والإحباط وإعطاء عدونا ما لم يحصل عليه في الحرب ليحصل عليه في السلم، وقال: “نحن نمر بحرب اقتصادية لا تقل خطورة عن الحرب التي قدّمنا خلالها الكثير من الشهداء وخصوصاً الشباب الذين حملوا السلاح من أجل حفظ الأرض، نحن أمام أزمة ولكن لا يجب أن يتملكنا اليأس، بل أن نخلق من رحم الوجع انتصاراً ومبادرة” .

وأضاف أن أي إستحقاق سنخوضه يجب أن ننتصر فيه داخلياً أولاً بمبادئنا وقناعة بقدراتنا لأننا أصحاب قضية وحق ومن يدافع عن قضيته سينتصر وأهم ما نحتاجه هو التكاتف والوحدة والتآزر وحمل المشعل بهدف استراتيجي ورؤية موحدة.

وختم :”رسالتنا للشباب من أجل مواجهة هذه المرحلة ، فنحن أمام تحدٍ كبير ودوركم يكمن في رسم التاريخ المشرق للبنان بعناصر متعددة وأساسية أهمها الإيمان والصبر وعدم اليأس من أجل العبور الى بر الأمان، سنكون يداً بيد لتخفيف وجع الشباب المتسلح بسلاح العلم وتخفيف الوجع عن أهلنا وناسنا ولتحديد البوصلة ورسم رؤية هادفة موحدة للخلاص من هذا المأزق”.

حمدان

كما كانت كلمة لرئيس اللجنة الانتخابية في دائرة بنت جبيل علي حمدان جاء فيها: “كان ولا زال هدفنا ان نضحي من اجل الإنسان كما أرادنا الإمام الصدر، وسنسعى اليوم كما بدأنا لنحاول الوصول الى صناعة مجتمع كامل، واليوم نحن أمام استحقاق هام، فلنعمل علامة فارقة ولنكن شركاء في كل ما يجري في البلدات لأن هذا الوقت من أجل العمل لتحقيق النتيجة التي نتمناها جميعاً ولنترفّع عن المشاكل التي تلهينا عن هدفنا الأساسي في الإستحقاق المفصلي”.

Leave A Reply