أكد النائب هاني قبيسي أننا “سنخوض مع اهلنا انتخابات نيابية تؤدي الى استقرار داخلي وتنتج انتخابات رئاسية تنقذ لبنان من اعدائه والمتآمرين عليه”.
واعتبر قبيسي خلال القائه كلمة حركة “امل” في حفل تأبيني في حسينية بلدة زبدين، أن “أدوات الخارج تحاصر لبنان وتعاقبه وتفرض عقوبات اقتصادية تشوه صورة الاحزاب المقاومة والممانعة فيصبح من وقع اتفاق السابع من ايار واستقبل الصهاينة وجه خير في لبنان وتصبح الاحزاب التي حملت السلاح بوجه العدو الصهيوني وقدمت الشهداء أحزابا دمرت الوطن واهلكت اقتصاده معرضين الاحزاب المقاومة عبر شاشاتهم واعلامهم لهجمة غير مسبوقة لانهم قاوموا اسرائيل ورفضوا السير في ركب التطبيع والخنوع لغرب يحاصر لبنان ويتآمر على أهله. العقوبات التي يفرضونها على لبنان طالت كل مواطن ولو ارادوا الاستقرار للبنان لاطلقوا شعار الوحدة والحرية والكرامة لتوحيد اللبنانيين ولمهم حول دستورهم وقانونهم واتفاق الطائف وما يفعلونه هو تقليب هذا على ذاك بدفع الاموال ويزرعون الخلافات ويباعدون التيارات السياسية عن بعضها زارعين الشقاق في بلدنا ويقولون بأنهم يريدون الحرية والديموقراطية ومحاربة الفساد”.
وتابع: “في قاموس موسى الصدر لا يمكن ان يكون وطن عدالة ومساواة الا بإلغاء الطائفية السياسية هكذا تقام الاوطان ليس بزراعة الفتنة، سواء أكانت سنية شيعية او اسلامية مسيحية فهم يحاولون كل يوم زرع الفتنة بمعاقبة الشعب ويقولون نريد تحرير لبنان ومحاربة الفساد، ما تقومون به هو زرع للفتنة وتشجعون على الفساد وتدعمون التيارات التي تعادي خط المقاومة وسلاحها، واذا سمعنا شعاراتكم الانتخابية كي تكونوا ابطالا بنظر الغرب وقرارات الادارة الاميركية والصهاينة وبعض العرب يقف ويقول خلال إعلان لوائحه الانتخابية انا ضد سلاح المقاومة بهذا الشعار يريدون خوض الانتخابات النيابية ويجاهرون بعدائهم لخطنا، ونحن نقول لا يوجد أعداء لنا على الساحة اللبنانية بل هناك أخصام في السياسة فشعاراتهم التي يرفعونها هي شعارات اجنبية ممولة من خارج ظلم لبنان وحاصر اهله”.
وختم قبيسي: “رغم عقوباتهم وحصارهم لن نركع ولن نخضع لاوامرهم لان من لم تهزمه جيوشكم لن تهزمه عقوباتكم وحصاركم لاننا سنبقى متضامنين متكافلين نقف الى جانب بعضنا البعض حتى نخرج من هذه الازمة ويصمد لبنان، فأنتم لن تستطيعوا تمرير تطبيع ارغمتم العرب عليه، ففي لبنان لا يمر شيء بالقوة لا تطبيع ولا علاقات ولا صلح ولا اعتراف، وافعلوا ما شئتم وسنبقى صامدين في ارضنا نواجه كل المتربصين بنا وسنخوض مع اهلنا انتخابات نيابية تؤدي الى استقرار داخلي وتنتج انتخابات رئاسية تنقذ لبنان من اعدائه المتأمرين عليه الذين حاولوا اغراقه بفتن كثيرة بشعارات رنانة يطلقونها للعالم. ونقول لهؤلاء لسنا اغبياء لنسير وراء شعاراتكم”.