الجمعة, نوفمبر 22
Banner

فضل الله: لحراك شعبي يوحد كل جياع لبنان

اسف رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله  “لاستمرار حالة المراوحة والتعطيل والعقم السياسي والخلافات نتيجة حسابات المكاسب الشخصية والفئوية والاملاءات الخارجية التي تأخر تشكيل الحكومة الانقاذية المعنية بوقف حالة السقوط والافلاس ومواجهة كل الأخطار الخارجية الداهمة”.

كلام ففضل الله لحراك شعبي يوحد كل جياع لبنان
ضل الله جاء اثناء خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الكبير في #عيناثا

وحذر من “تفاقم الوضع المالي والاقتصادي في حال وقف دعم المواد الأساسية الذي يصيب الفقراء مما يؤدي إلى الانفجار الاجتماعي الذي يدخلنا في موجات من الغضب الشعبي، داعيا كل الحريصين الى اخذ الإجراءات التي تقي الناس شرور تداعيات الازمة الاجتماعية والاقتصادية التي تجعلهم اسرى الحاجة لابسط مقومات العيش”.

واعتبر ان “المواطن اصبح ضحية الفاسدين في الداخل والمشاريع الخارجية التي انتجت بيئة الفساد بهدف استثمارها في حرب التجويع والافقار والعزل لفرض الخيارات التي لا تنسجم مع نهج مقاومة الاحتلال وكل الصفقات الدولية المشبوهة”.

واكد ان “الواقع المأزوم ليس نتاج النظام الطائفي البغيض فحسب بل بسبب الاداء السياسي المتخلف لاكثر الطبقة السياسية الفاسدة والمرتهنة والغارقة في مشاريعها الفئوية الرخيصة التي تمارس كل اشكال النهب والسمسرة والتحاصص على حساب الفقراء ومعاناتهم تحت العناوين الوطنية، معتبراً انه من المعيب وطنياً ان لا تبادر السلطة الى تحريك ملفات تشكيل الحكومة والاصلاحات والتحقيق الجنائي وغيرها إلا تحت وطأة الضغوط الخارجية وليس استجابة للمصالح الوطنية”.

واكد ان “لا استقلال وطني ناجز بوجود سلطة مأزومة تستجلب الوصاية الخارجية نتيجة عجزها وفشلها عن القيام بدورها الوطني المطلوب داخلياً وخارجياً”.

ودعا  فضل الله كل “الفعاليات الشعبية التي تتلوع بسياط السياسيين الفاسدين وتستنزفها الازمات المتفاقمة ان تلتقي على برنامج وطني موحد لاطلاق حراك شعبي يوحد كل الجياع في لبنان ويواجه خطاب العصبيات الفئوية والمذهبية وكل حالة التسلق والاستغلال من قبل القوى المرتهنة للخارج سعياً لاسقاط المنظومة السياسية والمالية الفاسدة التي استباحة المواطن وسرقة اموال الدولة وأوصلتنا الى مستتقع الازمات المعيشية الخانقة”.

واكد ان ” التطبيع والتسكع على أبواب الكيان الصهيوني الغاصب من قبل بعض الانظمة العربية الفاسدة يمثل اخلالاً واضحاً بكل موجبات الانتماء الديني والوطني وسعياً فاضحاً لنيل المشروعية من دولة الاحتلال، داعياً علماء المسلمين وكل المؤسسات الدينية الجهر بالموقف الشرعي والوطني ضد هذه الرده العربية المدانة”.

Leave A Reply