تسعى كل امرأة إلى الوصول لطلة جمالية ترضيها، من خلال الخضوع لبعض التعديلات والإجراءات التجميلية، التي أصبحت شائعة جداً في عصرنا. لكن في بعض الحالات تقلب هذه العمليات حياة الأشخاص رأساً على عقب، وبدلاً من تحسين حياتهم تصبح سبباً في تعاستهم.
بشعرها الوردي، ومكياجها الدراماتيكي، وخدودها البارزة.. استطاعت عارضة الأزياء الأوكرانية أنستاسيا بوكريشوك أن تحمل لقب “صاحبة أكبر خدود في العالم”، بعد أن أنفقت أكثر من 1500 جنيه إسترليني لحقن خديها بالفيلر، وأصبحت محط أنظار الجمهور على “السوشيال ميديا”، بسبب خدودها الحادة والكبيرة للغاية.
بدأت رحلة أنستاسيا مع حقن الفيلر في خديها بعمر الـ26 عاماً، حينما خضعت لأول حقنة في خدها، وبعدها بـ4 سنوات أي في عمر الـ30 لم يعد بإمكانها احتساب عدد المرات التي حصلت فيها على حقن الفيلر.
صرحت أنستاسيا لصحيفة “ديلي ستار” بأنها تتفهم استغراب الناس شكل خديها، لكنها تريدهما كذلك، وهي سعيدة للغاية بشكلهما، بل وترغب في زيادة حجمهما أكثر مما هو عليه.
وكشفت أنستاسيا أن حبها لحقن الفيلر جعلها تتعلم حقن وجهها بنفسها، وأصبحت تقوم بذلك بانتظام، وتحقن خديها وأجزاء أخرى من وجهها بنفسها.
وعن خطورة حقن نفسها، قالت أنستاسيا إنه لا توجد أي مخاطر من الحقن الذاتي، وإنها لن تتوقف عن ذلك، رغم تحذيرات الأطباء لها، مؤكدةً في الوقت عينه أنها بدأت بتعلم التجميل في مدرسة على الإنترنت.
واعترفت أنستاسيا بقيامها بحقن جبهتها بالبوتوكس، كما حقنت شفتيها بالفيلر، وغيرت بواسطة هذه الحقن أيضاً شكل فكها وذقنها، من أجل الحصول على المظهر الذي تريده.
وتملك أنستاسيا قاعدة جماهيرية كبيرة على “إنستغرام”، حيث تنشر صورها وتتباهى بجمالها على الملأ.
وتأكيداً على حبها لشكلها الحالي، شاركت أنستاسيا صورة قديمة لها قبل خضوعها لكل التعديلات التجميلية في وجهها، وظهرت كأنها إنسانة أخرى بشعر بني ووجه نحيل وملامح بريئة، ما شكل صدمة لمتابعيها.
