– هنأت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة صور شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن” لمناسبة عيد الفطر السعيد، متمنية أن يعيده الله على سيادته وشعبنا العربي الفلسطيني بالخير والبركة والنصر والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقال اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي للحركة في منطقة صور جنوبي لبنان، إنه واخوانه قيادة وكوادر ومناضلي الحركة وكافة اطرها العسكرية والتنظيمية، إذ يشاطرون شعبنا العربي الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية فرحتهم بعيد الفطر السعيد، فإنهم يستذكرون شهداءنا الأبرار الذين خطوا بدماءهم الطريق نحو فلسطين وثبتوا بتضحياتهم البوصلة نحو التحرير والعودة، وفي مقدمة هولاء الشهداء قائدنا ورمزنا الشهيد القائد ياسر عرفات “أبو عمار” ومجددون القسم بالوفاء لدماءهم الطاهرة والسير على دربهم درب الحرية والاستقلال، ومعاهدينهم أن تبقى تضحياتهم منارة لنضالنا الوطني، ومؤكدون لأسرانا البواسل أن قضية تحريرهم على رأس أولويات قيادتنا الحكيمة.
وأضاف اللواء توفيق عبدالله، إننا في حركة فتح نؤمن بأن شعبنا قادر على الفرح رغم ما يقوم به جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين من جرائم ضده، معتبرا ان فرحة أبناء شعبنا بعيد الفطر السعيد هي احد عوامل القوة ورفع معنوياته بانتظار النصر وتحرير الأرض والمقدسات من هذا الكيان الغاصب وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعودة الاجئين لديارهم التي هجروا منها.
ودعا اللواء عبدالله، أبناء شعبنا العربي الفلسطيني بشكل عام، وأبناء حركة فتح بشكل خاص إلى ضرورة الوقوف صفا واحدا خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، والالتفاف حول قائدنا الثابت على الثوابت فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، متمنيا أن يأتي العيد القادم وقد تحققت أماني وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولتنا المستقلة فوق ترابنا الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وإطلاق سراح كافة الأسرى البواسل والمعتقلين الأبطال من سجون الإحتلال الصهيوني الغاشم.
