أظهرت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي مؤخرا تضامنها مع الأوكرانيين المتأثرين بالحرب وخاصة الأطفال، حيث شاركت مؤخرا تجربتها حول زيارتها الأخيرة لمدينة لفيف الأوكرانية.
وغالبا ما تستخدم نجمة هوليوود أنجلينا جولي وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي والدفاع عن القضايا التي تؤمن بها، حيث شاركت مؤخرا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، قصة فتاة صغيرة في مدينة لفوف الأوكرانية كانت تلعب بشظية قنبلة دون أن تدرك ماهيتها، وذلك بهدف تسليط الضوء على كيف يمكن للحرب أن تلحق الأذى بالأطفال وتتجاوز الأذى الجسدي إلى المظاهر العاطفية والعقلية للصدمة، بحسب “republicworld”.
وكتبت أنجيلينا قصتها التي أرفقتها بالصور: “أثناء وجودي في لفيف قبل أيام قليلة، اطلعت على”حجر خاص”عثرت عليه فتاة صغيرة. الفتاة الصغيرة التي عثرت عليه لم تدرك أن الحجر الذي كانت تلعب به كان في الواقع قطعة من شظايا قنبلة.. لا بد أن لمعانه وطبيعته غير العادية قد لفتا انتباه الطفلة”، مضيفة أنه “عندما تنفجر قنبلة أو قذيفة تمزق شظايا حادة من المعدن الثقيل أجساد أولئك القريبين من نقطة التأثير… العديد من الأطفال الذين قابلتهم قد أزيلت شظاياهم مؤخرا وهي عملية صعبة ومؤلمة”.
وقالت نجمة هوليوود “ليس هناك من معنى لمثل هذا الأذى الذي يلحق بالأطفال، والذي يتجاوز الضرر الجسدي إلى المظاهر العاطفية والعقلية للصدمة”، وإن “الكفاح لإنهاء الحرب، مثل تلك التي عانت منها أوكرانيا، هو سباق للحد من عدد القتلى والجرحى والمشردين والصدمات النفسية كل يوم”.
وقبل رحلتها إلى أوكرانيا، شقت جولي طريقها إلى اليمن في مارس/آذار الماضي، في دعم لمبادرة “في حاجة ماسة إلى السلام”، حيث وجهت جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، رسالة للعالم أجمع قالت من خلالها “بينما نواصل مشاهدة الفظائع في أوكرانيا، وندعو إلى إنهاء فوري للصراع ووصول المساعدات الإنسانية، أنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضا في أمس الحاجة إلى السلام”.