أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية في تقرير كتبه أحد الصحفيين لديها بأن مراكز الترفيه الأوروبية تمر بأوقات عصيبة بسبب قلة الروس.
يقول التقرير: “الوجهات التي تعتمد على السياح الروس تواجه خسائر مالية ضخمة”.
ويضيف: “عادة ما ينفق المهاجرون من هذا البلد الكثير من المال في المنتجعات الأوروبية”.
يتابع: “ستكون قبرص هي الأكثر تضررًا حيث تشكل صناعة السياحة ربع اقتصادها. وتتخذ رابطة فنادق الجمهورية الآن إجراءات لجذب المصطافين من المملكة المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا وإسرائيل للتعويض عن غياب الروس”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، من بطش القوات الأوكرانية.
وأوضح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا؛ وتواصل تزويد كييف بأطنان من الأسلحة والذخائر، بمليارات الدولارات.
