في رسالة مؤثرة، ودع جورجيو كيليني جماهير يوفنتوس، قبل مباراته الأخيرة على ملعب أليانز مساء اليوم ضد لاتسيو.
يوفنتوس ضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولاتسيو يحتاج لنقطة، لكن المباراة ستكون عاطفية أكثر من أي شيء لوداع جورجيو كيليني بعد 17 عامًا مع النادي الإيطالي، وكذلك باولو ديبالا.
وكتب كيليني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لقد حان اليوم… العديد من المشاعر التي أمر بها”.
وتابع: “كان يوفنتوس كل شيء بالنسبة لي.. شبابي، خبرتي، نضج.. الرغبة في الانتصار، فرحة الانتصار، قبول الهزيمة، ضجيج التحدي، القتال في الملعب، كان رأسي دائمًا يدق.. وبعد ذلك، الأبطال، داخل وخارج العشب الأخضر”.
وأضاف: “أيضًا التعامل مع المدربين والمديرين والموظفين، الرجال الذين يمرون دائمًا يتركون لي شيئًا ما.. أشياء اهتممت بجمعها وحفظها والاعتزاز بها”.
وأكمل: “لا يمكنني تخيل ما حققته في هذا النادي العظيم، البقاء إلى الأبد في تاريخ يوفنتوس كان أمرًا يدور في ذهني دائمًا، ولكن هذه هي الحياة”.
وأشار: “لقد اخترت الوقت المناسب لأقول وداعًا، والمغادرة بلا ضوضاء عند المستوى الذي كت عليه، بعد المشاركة في العديد من القيم والمشاعر التي لن يتمكن أي شخص من محوها”.
وشدد: “لدي امتنان، لكل يوفنتوس، لعائلة أنيلي التي تبنتني طوال هذه السنوات، على أعز محبتي ولكل الأشخاص الذين أحبهم، والذين بدونهم لن أكون الشخص الذي أنا عليه الآن، لأنهم كانوا مصدرًا لا نهاية له لطالما كانوا يدعمونني ويمدونني بالطاقة في هذه الرحلة الطويلة”.
وواصل: “الآن أجد نفسي هكذا أمام أجمل غروب الشمس وأحاول تخيل فجر جديد.. لأن الرحلة لا تنتهي أبدا”.
واستكمل: “ما زلت لا أعرف ماذا أتوقع بعد ذلك.. لكنها ستكون قصة مختلفة، هذه من ناحية أخرى، هي لحظة الوداع والامتنان العميق اللامتناهي”.
واختتم: “شكرًا لك.. شكرا للجميع والمشجعين والمعارضين، أشكركم على الترحيب بي، وطرحكم ودعمي لي، شكرا لإعطاء معنى لكلمة حلم.. شكرا لكم حتى النهاية”.