ختم إنتر ميلان مشواره في الدوري الإيطالي بانتصار تحصيل حاصل على ضيفه سامبدوريا بثلاثية دون رد.
سجل الأهداف الثلاثة إيفان بيريسيتش وخواكين كوريا “ثنائية” في الدقائق 49 و55 و57.
رفع الإنتر رصيده إلى 84 نقطة، في المركز الثاني، بينما ذهب اللقب لميلان الذي فاز على ساسولو بنفس النتيجة.
بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 36 نقطة في المركز الخامس عشر، بتلقيه الخسارة 22 في الكالشيو هذا الموسم.
لم يجد إنتر ميلان مقاومة من منافسه بل سارت المباراة منذ دقائقها الأولى نحو مرمى أوديرو، حارس سامبدوريا.
هدد الإنتر مرمى ضيفه بأكثر من محاولة لكالهانوجلو وباريلا وبيريسييتش، بينما أهدر لاوتارو مارتينيز أخطر وأقرب الفرص للمرمى.
في المقابل، لم يشكل سامبدوريا أي خطورة، ولم يستغل خبرة نجومه كاندريفا ومايا يوشيدا وفرانشسكو كابوتو.
لم يتغير السيناريو في الشوط الثاني، سيطرة تامة من أصحاب الأرض، لكن ما اختلف هو الفاعلية الكبيرة لإنتر ميلان.
استغل سيموني إنزاجي مدرب النيراتزوري ثغرة واضحة في الجبهة اليمنى لسامبدوريا، سجل منها فريقه 3 أهداف في أقل من 10 دقائق.
تقدم بيريسيتش بالهدف الأول بعد تمريرة متقنة من باريلا، ثم تعاون الثنائي مع خواكين كوريا ليسجل الهدف الثاني.
وقبل أن يفيق سامبدوريا من الصدمة، فاجأه “خواكين كوريا” بهدف ثالث مستغلا ضعف الحالة الدفاعية للضيوف.
مع مرور الوقت، تحول اللقاء إلى بروفة ودية، استغلها إنزاجي في منح الفرصة للبدلاء دي ماركو وفيدال وجوسنس ثم رانوكيا وكايسيدو.
في المقابل، لم ينجح سامبدوريا في تحسين صورته ولو بتسجيل هدف شرفي، لينهي مشواره بأداء مخيب وخسارة مستحقة أمام وصيف الكالشيو وبطل الكأس.
