لن يتضمن الاجتماع الدوري لحاملي أسهم تويتر الأربعاء تصويتاً على محاولة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، شراء المنصة الاجتماعية بـ44 مليار دولار. سيجرى هذا التصويت في موعد يحدد لاحقاً.
لكن الدراما التي أحاطت بعرضه -كلها تقريباً من صنع ماسك نفسه- قد تتسلل إلى إجراءات اليوم على أي حال.
كان ماسك قد وعد أن سيطرته على تويتر ستمكنه من تخليص المنصة من ”الحسابات المزيفة” لكنه يجادل دون دليل بأنه قد يكون هناك عدد أكبر من هذه الحسابات مما تتحمله الصفقة.
التحول الحاد في موقف أثرى رجال العالم لا منطق له سوى احتمال أن ذلك وسيلة لإبطاء أو إعادة التفاوض على صفقة تزداد كلفة على ماسك، وفق ما قاله خبراء الأسبوع الماضي.
في بداية مايو، كتب ماسك على تويتر يقول إن الصفقة ”علقت” لأنه يريد تحديد عدد الحسابات المزيفة والخادعة على المنصة الإلكترونية، بعد أن زعم أن تقدير تويتر للحسابات أقل من الواقع.
ويضيف خبراء أن ماسك لا يمكنه أن يعلق الصفقة من جانب واحد، بالرغم من أن ذلك لم يمنعه من التصرف كما لو كان الأمر بيده. وإن اختار عدم إتمامها، فسيضطر لدفع مليار دولار كرسوم للفسخ. والبديل أن تقاضي شركة تويتر ماسك لإجباره على إتمام الصفقة، لكن الخبراء لا يرجحون حدوث ذلك.
ارتفعت أسهم تويتر بقيمة 94 سنتاً أو 2.6% ووصلت صباح الأربعاء خلال تداولها إلى 36.70 دولار للسهم. ويقدم ماسك عرضاً على سعر 54.20 دولار للسهم.
