تنتهي بعد 4 أيام وتحديدا في 10 الجاري، المهلة التي اعلن عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 10 ايار 2022 في كلمة له قبيل الانتخابات النيابية من المصيلح، وبعدها بنصف ساعة وفي احتفال انتخابي في الضاحية الجنوبية أيّده فيها امين عام حزب تالله السيد حسن نصرالله في مواقف بدت متناغمة ومنسقة حول ترسيم الحدود البحرية المتنازيع عليها بين لبنان واسرائيل.
بري كان أكّد استعداد لبنان الرسمي للعودة إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل انطلاقاً من “اتفاق الإطار”، الذي توصل إليه مع الأميركيين منذ أكثر من سنة، ملوّحاً ببدء التنقيب خلال فترة شهر إذا لم ينجح التفاوض.
وأكد رئيس المجلس النيابي أن “اتفاق الإطار المذكور يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة”. وقال: “تحت هذا السقف لبنان الرسمي مستعد لاستئناف المفاوضات في أي لحظة، والكرة في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض غير المباشر ولكن ليس إلى العمر كله ولمدة أقصاها شهر واحد يصار بعدها للبدء بالحفر في البلوكات الملزمة أصلاً من دون تردد وإلا تلزم شركات أخرى”.
تأييد نصرالله
وفي 10 ايار 2022 وفي المهرجان الانتخابي الذي اقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية، اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بانه “يجب أن نفتش عن خطوات وأفكار بديلة، كما طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري”، وأردف”أنا اريد ان أؤيد وأشيد بالموقف الذي اعلنه فيما يتعلق بالتنقيب في بلوكات جنوب لبنان، ممتاز، نعطي مهلة شهر فلنعطي المفاوضات شهرا اضافيا ونرى هل ستصل الى نتيجة او لا، واذا لم تصل فلنذهب الى التنقيب، ودع اسرائيل تعمل ما ستفعله”.
المفاوضات مع اسرائيل
يُذكر ان المفاوضات لترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل انطلقت نتيجة ثلاث سنوات من المساعي الدبلوماسية للولايات المتحدة في تشرين الأول 2020، وذلك للعمل على حل النزاع لكنها لم تحقّق نتائج بعد.
النشرة