الإثنين, سبتمبر 23

لبنان يستقبل كأس العالم لأول مرة

أعلنت كوكاكولا، الجهة الراعية لجولة كأس العالم، عن الاحتفال بوصول كأس العالم الأصلي إلى لبنان للمرة الأولى، في المحطة الخامسة للكأس ضِمن جولته التي تشمل 51 دولة وإقليماً، ما يوفّر فرصة حصرية لعشاق الرياضة لمشاهدة أشهر الجوائز في عالم كرة القدم.

حضر الاستقبال وزير الشباب والرياضة اللبناني ممثلاً رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الدكتور جورج كلاس، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر، ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم واللاعب الإيطالي السابق جوليانو بيليتي، إضافة الى اللاعبين اللبنانيين حسن معتوق، يوسف محمد وعباس عطوي والمدرب جمال طه، بالإضافة إلى المسؤولين التنفيذيّين لدى كوكاكولا في العالم والشرق الأوسط، في مطار بيروت للكشف عن الكأس الأغلى واختبار أجواء الحماس المرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم، الفعالية الرياضية المُرتقبة الأضخم في العالم.

وأعربَ تولجا سيبي، نائب الرئيس والمدير العام في كوكاكولا، عن سروره بوصول جولة كأس العالم إلى لبنان. وأضاف: «نهدف من خلال هذه الجولة إلى بَث الأمل والتفاؤل بمستقبلٍ مشرق لشباب هذه الدول. كما نتوجّه بالشكر إلى «فيفا» والاتحاد اللبناني لكرة القدم على تعاونهما معنا».

من جانبه، أكّد حيدر أنّ كرة القدم في لبنان تحظى بشعبية كبيرة «لذا فإنّ استضافة جولة كأس العالم تُعد فرصة ومَصدر إلهام إلى اللاعبين خصوصاً الشباب، الذين يشاركون في هذه الفعالية اليوم. وتُشكّل بطولة كأس العالم مناسبة مميّزة تجمع الشعوب من مختلف الأعمار والثقافات، وتمثّل فرصة لتعزيز العلاقات بينهم. ونهدف في الاتحاد اللبناني لكرة القدم إلى أن نكون في طليعة الجهات التي تجسد هذه الرؤية والقيم الأساسية».

وتشمل جولة كأس العالم زيارة 51 دولة وإقليماً، والهدف منها زيارة جميع الدول الأعضاء في «فيفا» والبالغ عددها 211 بحلول عام 2030. وتزور الجولة، لأول مرة، جميع الدول الـ32 المشاركة في البطولة، لتُلهِم الجماهير في جميع أنحاء العالم من خلال تجارب حصرية.

وانطلقت جولة كأس العالم من الإمارات في 12 أيار، إلى عُمان، الكويت والبحرين قبل وصولها إلى لبنان. وتشمل الجولة أيضاً السعودية، المحطة قبل الأخيرة، لتتوجّه بعدها إلى الدولة المضيفة قطر. ويعود تصميم كأس العالم المصنوع من الذهب الخالص إلى عام 1974، ويُصوّر شخصَين يرفعان الكرة الأرضية.

ويُعد كأس العالم الأصلي من أشهر الرموز الرياضية على مستوى العالم وأكثرها قيمة، وتقتصر فرصة لمسها وحملها على فئة قليلة من الأشخاص، بما في ذلك المنتخبات الفائزة بالبطولة ورؤساء الدول، نظراً إلى أنّ اللوائح تنص على احتفاظ «فيفا» بالكأس وعدم منحها إلى أي دولةٍ بشكل دائم، يحتفظ المنتخب الفائز بالمونديال بالكأس الأصلية بشكل مؤقت قبل أن يحصل على نسخة طبق الأصل عنها يحتفظ بها مدى الحياة (وهي نسخة مطلية بالذهب تحمل اسم الدولة المضيفة، المنتخب الفائز باللقب وسنة إقامة البطولة).

Leave A Reply