سخر جاريث بيل من الأسئلة المتعلقة بمستقبله وإمكانية اعتزاله قريبًا، بعد أن ساعد ويلز للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 64 عامًا.
290 دقيقة فقط لعبها بيل هذا الموسم مع ريال مدريد، لكنه لا يزال حاسمًا وقاد ويلز للفوز على أوكرانيا والتأهل لكأس العالم قطر 2022.
وقال بيل في تصريحاته لـ”سكاي سبورتس”: “يمكننا القول إن الحلم قد تحقق، إنها أعظم نتيجة في تاريخ كرة القدم لويلز، كلنا نشعر بالنشوة، لقد عملنا منذ البداية لتحقيق هذا الهدف، لا يمكنني شرح الأحاسيس التي نمر بها”.
وعن مستقبله بعد الرحيل عن ريال مدريد، وأنباء اعتزاله، رد بيل ضاحكًا: “التقاعد؟ عليّ تأجيله على الأقل لفترة”.
تم ربط اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بالانتقال إلى عدد من الأندية في إنجلترا، وعلى رأسها مانشستر يونايتد.
وضمان تأهل ويلز إلى كأس العالم سيكون بلا شك الفكرة الرئيسية التي تدور في ذهن بيل في الوقت الحالي.
وأردف بيل: “كلنا نشعر بالسعادة، يمكنك رؤية الجماهير، نحن ذاهبون إلى كأس العالم، هذا ما تصنعه الأحلام، وهذا ما كنا نعمل من أجله منذ أن وصلنا إلى هنا لأول مرة”.
وأكد بيل: “أنا عاجز عن الكلام لأنني سعيد للغاية، لقد فعلنا ذلك لكل جمهورنا الرائع، الكلمات لا تصف ما أشعر به في الوقت الحالي”.
وعانى بيل من تقلصات في الظهر خلال الشهر الماضي لكنه اعتبر لائقًا بما يكفي لبدء مباراة ويلز مساء الأحد.
جاء ذلك بعد أن تم اختياره على مقاعد البدلاء لريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول نهاية الأسبوع الماضي، واعترف بأن الإصابات كانت “صعبة” لكنه أعرب عن امتنانه لاجتياز المباراة.
وأتم بيل: “كان الأمر صعبًا، لم أفعل الكثير خلال الأسابيع الأربعة الماضية بسبب تشنج ظهري الذي يعرفه الجميع، كنت سعيدًا فقط لتجاوز المباراة، والمساهمة بأي طريقة ممكنة، الشيء المهم كان من أجل الفوز والوصول إلى كأس العالم”.