الجمعة, نوفمبر 22
Banner

نصف مليون من سكان شنغهاي يخضعون مجدداً للعزل الصحي

عبر سكان من شنغهاي عن غضبهم، اليوم الإثنين، بعد إعادة عزلهم رغم رفع القيود المفروضة لمكافحة وباء «كوفيد – 19» الأسبوع الماضي، بعد شهرين من عزل مرهق خضعت له المدينة.

وقد أُغلقت العاصمة الاقتصادية للصين على مراحل اعتبارًا من نهاية مارس (آذار) بسبب تفشي الفيروس على مستوى البلاد، في الموجة الأكثر ضراوة منذ العام 2020.

بعد تخفيف العديد من القيود في الأسابيع الأخيرة، سمحت السلطات منذ الأربعاء لسكان المناطق التي تعتبر «منخفضة الخطورة» بالتنقل بحرية في المدينة.

ورغم عودة الكثيرين إلى حياتهم الطبيعية، لا يزال الآلاف يخضعون للقيود بينما يضطر البعض إلى عزل أنفسهم مرة أخرى بعد تسجيل اصابات.

هذه هي حال سكان مجمع سكني في منطقة شيهوي وسط شنغهاي. فبعد منعهم من مغادرة مكان إقامتهم، احتج عشرات من السكان، الإثنين، أمام مسؤولين يرتدون ألبسة واقية.

وهتف المتظاهرون من خلف السياج «اخدموا الشعب». وقال أحد السكان ويدعى لي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاحتجاجات بدأت بعد عزل مفاجئ للحي السبت.

وأضاف الرجل الذي لم يرغب في كشف اسمه الكامل «أنا ساخط!». وتابع «بعد شهرين من العزل لم يعد بمقدورنا التحمل. (في المجمع) كل فحوصنا سلبية فلماذا نحتجز في قفص؟».

وكتبت وسيلة إعلام محلية في رسالة سرعان ما خضعت للرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي أن سكان المجمع يتخوفون من إرسالهم قسرا إلى مركز للحجر الصحي بموجب الاستراتيجية الصحية الوطنية «صفر كوفيد». وفي بعض الأحيان يُنقل جميع سكان مبنى أو حتى مجمع سكني إلى مركز للحجر الصحي لعزلهم.

وفي ذروة تدابير عزل مدينة شنغهاي، أُرغم أشخاص ثبتت عدم إصابتهم بالفيروس على عزل أنفسهم خارج المدينة، والبعض على مسافة مئات الكيلومترات من منازلهم.

وفي حين احتفل العديد من سكان شنغهاي باستعادة حريتهم في الأيام الأخيرة، لا يزال أكثر من نصف مليون شخص يخضعون لقيود فرضت على تنقلاتهم، وفقًا لرئاسة البلدية.

Follow Us: 

Leave A Reply