كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تقول: أكدت الحكومة اللبنانية استقرار الوضع الأمني وتوفر عناصر السلامة المدنية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وتعهدت بتعزيز عناصر الأمن في المطار بمائة عنصر إضافي لمواكبة موسم سياحي قالت إنه سيكون واعداً، وسط توقعات بأن يصل إلى لبنان بين 10 و12 ألف شخص يومياً خلال فصل الصيف.
واطلع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال جولته مع عدد من الوزراء في المطار أمس، على التحضيرات الجارية، استعداداً لبدء الموسم السياحي.
وقال ميقاتي: «من خلال الجولة لاحظنا أن كل التدابير المطلوبة على المستوى الدولي متخذة، ووزير الأشغال العامة والنقل لا يتقاعس أبداً سواء من خلال مجلس الوزراء أو عبر الاجتماعات التي تحصل، عن المطالبة بالأمور الأساسية التي تحسّن نوعية العمل في مطار بيروت». وأضاف: «رغم الصعوبات فإنني مطمئن جداً إلى أن المطار يسير بالوتيرة المطلوبة والتسهيلات كلها يتم اتخاذها».
وقال: «ما يهمني في المطار توافر أمرين أساسيين؛ هما السلامة والأمن، وقد طمأننا وزير الأشغال ومدير عام الطيران المدني بأن تدابير السلامة متوافرة رغم الحاجة إلى مراقبين جويين إضافيين بأسرع وقت ممكن». وفي موضوع الأمن، قال ميقاتي إن «رئيس جهاز أمن المطار شرح لنا أنهم بحاجة إلى نحو مائة عنصر إضافي، وسنعقد اجتماعات مع وزير الداخلية ووزير الدفاع والمعنيين للبحث في تأمين العدد الإضافي المطلوب لتعزيز أمن المطار».
وأعلن وزير الأشغال والنقل علي حمية أن لبنان بصدد إطلاق مناقصة عالميّة من أجل إنشاء المبنى الشرقي للمطار، موضحاً أنه سيوفّر المئات من الوظائف وستكون فيه كلّ الخدمات غير المتوفّرة في المبنى الحالي. أما وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، فطمأن من جهته إلى أن الأمن في لبنان بحالة جيدة والصيف واعد، وقال: «بالنسبة لعمليات الخطف فقد تمكنت القوى الأمنية من إعادة المخطوف في أقل من أربع وعشرين ساعة».
بدوره، دعا وزير السياحة وليد نصار إلى وجوب «أن نتمتع بالإيجابية»، مشيراً إلى أن الحكومة تتوقع أن يصل إلى لبنان بين 10 و12 ألف شخص يومياً.