خلال حواره مع الكاتب تامر عبده أمين، عبر منصة “تويتر سبيس”، كشف الفنان الكبير محمد صبحي عن رأيه في لاعب منتخب مصر و”ليفربول” محمد صلاح، مؤكداً أنه مواطن مصري نابغة واهتم بموهبته، ووصوله الى الهدف لا يعني أنه فشل في تحقيق ذاته في مصر، لأن كل قامة وقيمة ترفع اسم مصر تشارك في بناء هذا الوطن، وهجوم البعض عليه ناتج من عدم وعي.
وقال صبحي: “أرى أن من عدم الوعي أن بعض الألسنة والأقلام كتبت عن محمد صلاح وهاجمته، لأن ذلك يشير إلى عدم فهم القامات وكل من يستطيع أن يرفع اسم مصر يشارك في بناء الوطن”.
وعن رأيه في تقديم حياة محمد صلاح في عمل فني على الشاشة، قال صبحي: “أنا ضد تقديم عمل فني عن محمد صلاح، وعن الفنانين والمشاهير خاصة قبل مرور 100 سنة عليهم، وكثيرون طلبوا مني تقديم حياة نجيب الريحاني، لكن أنا أقدم أعماله لإحياء التراث وتعريف أجيال جديدة بأعماله التي لم أشاهدها مثلهم، وهو ما يعني إحياء التراث ولكن حياة المشاهير ليست ملكاً للجمهور مثلما يقال وإنما فنهم وأعمالهم هي ملك للجمهور”.
وحول تقديم أجزاء جديدة من مسلسل “ونيس”، قال محمد صبحي إنه لا يستطيع استكمال هذا العمل لأنه قدّمه مع فنانين يفتقد أمثالهم اليوم لناحية الإيمان بالعمل والانفعال الذاتي به”، مشيراً إلى أنه فقد 30 فناناً من الذين شاركوا فيه برحيلهم، وفي مقدّمهم الفنانة سعاد نصر، والمخرج أحمد بدر الدين، وكان المفترض أن يتوقفوا بعد وفاة سعاد نصر، مؤكداً أنه لا يمكن استبدالها بممثلة أخرى.
وأضاف: “بعتبر مسلسل “ونيس” حوار بيني وبين ناس بحبّهم وهم جمهوري، وأرى أن هناك 80 في المية من حياتي الشخصية كأني أسجل سيرة ذاتية في تربيتي لولادي ولم ينجح في مصر فقط، بل في المنطقة العربية كلها. “ونيس” رفض الزواج مرة أخرى بعد وفاة “مايسة” وكانت حالة استثنائية، مثل ما حدث في حياتي، فأنا لم أتزوج بعد وفاة زوجتي و45 سنة قضيتها معها… وقلت لهم أوعوا تاخدوا أن ده الصح أو أنها رسالة… لكن دي حالة استثنائية لأن هناك كثيرين قالوا إن ده إخلاص”.
ورداً على اتهامات البعض للمسلسل بالتنمر، قال صبحي: “من حق كل واحد يقول رأيه… لكن أرى أن العمل عليه إجماع منذ سنوات طويلة… وكان “ونيس” بيحب جداً “عبلة” و”عبد الله”… فما تسبوش البدلة وتتكلموا في الزرار… ولو حسيت بأي إهانة أنا كنت شيلتها دلوقتي”.
وعن إمكانية كتابة سيرته الذاتية، قال محمد صبحي: “كثيرون يلحون عليَّ، لكن أنا لا أحب مشاهدة السيرة الذاتية لشخص عرفته كفنان، وهي مدخل للشيطان، لأن من سيكتب سيضيف توابل غير صحيحة… هناك الكثير من الأشياء التي أشاركها مع متابعي صفحتي، مثل اختيار كتاب للقراءة ومناقشتهم فيه، ونشر كواليس من خلف الكاميرا وأسرار الأعمال الفنية وهي تفاصيل تعجب زوار الصفحة والمشتركين فيها”.
Follow Us: