قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بتصريحات للصحفيين إن الهدف المشترك بين أوبك وشركائها (أوبك+) هو استقرار السوق وليس خفض الأسعار أو رفعها.
وردا على سؤال عما إذا كانت إعادة 9.7 مليون برميل يوميا إلى السوق وفقا لقرار أوبك+ الأخير ستساعد في خفض أسعار النفط، قال “لا يمكننا أن نملي على السوق ما يفعله” مشيرا إلى أن مهمة تحقيق التوازن بين العرض والطلب باستمرار تقع على عاتق جميع المنتجين.
تراجعت أسعار النفط، متأثرة بمخاوف الطلب في أعقاب رفع معدلات الفائدة الأسبوع الماضي، لكن عقوبات جديدة على إيران حدت من التراجع.
وبتداولات أمس انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 119.34 للبرميل في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 57 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 117.02 دولار للبرميل.
ورفعت البنوك المركزية في أنحاء أوروبا معدلات الفائدة الخميس، وكانت بعض معدلات الرفع صادمة للأسواق ولوحت بارتفاع تكاليف الإقراض لمواجهة التضخم المرتفع الذي يضغط على أرباح الشركات ويؤدي إلى تبدد المدخرات.
وتأتي موجة رفع معدلات الفائدة في أعقاب رفع الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الأسبوع في أعلى معدل منذ 1994.
لكن المستثمرين ظلوا يركزون على انخفاض الإمدادات، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات صينية ساعدت في تصدير منتجات بتروكيماويات إيرانية، في خطوة قد تهدف إلى زيادة الضغط على إيران لإحياء اتفاق 2015 النووي.