علمت “البناء” أن السفير السعودي وليد البخاري طلب من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعم السفير نواف سلام.
وأوضح عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله لـ”البناء” أن “لا أحد ضغط علينا، لكن بالتأكيد هناك اعتبارات وعناصر خارجية تؤثر في قرارات مختلف الكتل النيابية”، مؤكداً أن “تسمية سلام لا تستهدف ميقاتي، بل تنطلق من خيار استقلالي وسيادي لتحريك المياه الراكدة والجمود السياسي والحكومي الحاصل في البلد منذ سنوات”.
ولفت عبدالله الى أننا “بحاجة لإعادة فتح لبنان على العالم لإنقاذ البلد”، مشيراً الى أن “تمايزنا في تسمية سلامة لا يلغي احترامنا وعلاقتنا الجيدة مع ميقاتي ونتمنى أن يتفهم موقفنا”.