الأحد, نوفمبر 24
Banner

الجولة الأولى من الاستشارات.. “الدفة” تميل لميقاتي؟

بدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس يكلف تأليف الحكومة الجديدة.

وانطلاقاً من ذلك، أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد لقائه رئيس الجمهورية أن “المرحلة استثنائية، ومن هذا المنطلق، لدينا مرشح هو الرئيس نجيب ميقاتي وهناك مرشح آخر، لكن بما أنه ليس هناك وضوح في المرحلة المستقبلية، لن أسمي أحداً”.

بدوره، أعلن النائب وليد البعريني باسم “تكتل الاعتدال الوطني”، تسمية الرئيس ميقاتي لرئاسة الحكومة، آملاً ألا تطول فترة التأليف.

من جهته، لفت النائب سامي الجميّل باسم كتلة “الكتائب” إلى أنه “انطلاقًا من نتائج الانتخابات ومن رغبة اللبنانيين بتغيير النهج القائم حاولنا أن نقوم بدورنا كحزب معارض عبر اقتراح رئيس حكومة له رؤية مختلفة لإدارة الأزمة وهو السفير نواف سلام”. وأضاف “نتمنّى ألا نخضع لواقع عدم تشكيل حكومة قبل استحقاق رئاسة الجمهورية ويجب أن نعمل على تشكيلها لأن البلد لا يحتمل”.

إلى ذلك، لفت النائب فريد الخازن باسم “التكتل الوطنيّ المستقلّ” إلى أنّ “التكتل عقد اجتماعاً وتداول كثيراً في مسألة تسمية رئيس الحكومة”، قائلاً: “بعد التشاور قرّرنا تسمية الرئيس نجيب ميقاتي”.

وأضاف الخازن: “الكثير من اللبنانيين يطمحون بوجوه جديدة وبنهج جديد ولكن في النهاية هناك مصلحة البلد التي تفترض تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن ومن لديه الحظ الأكبر في ذلك هو ميقاتي”، داعياً “كلّ القوى السياسية إلى مد اليد والانفتاح والخروج من التموضعات السياسية”.

وانضم النائب ميشال المر الى فد نواب “التكتل” المؤلف من طوني فرنجية وفريد هيكل الخازن في لقائهم رئيس الجمهورية، فيما كان موعده عند الساعة الـ2:35. ورداً على سؤال المر حول اسباب قراره الدخول مع “التكتل الوطني المستقل”، قال: “الزملاء يشبهوننا بطريقة التفكير والاخلاق والمبادئ السياسية ومتفقون على كثير من هذه المبادئ والاتكال على الله”.

أمّا كتلة “اللقاء الديمقراطي” فأعلنت تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة. وقال النائب تيمور جنبلاط باسم الكتلة: “طلبنا الوحيد هو أن يقوم المسؤولون بتسهيل تأليف الحكومة التي لن نشارك فيها ولكن سنساعد في تأليفها”.

هذا وقالت كتلة “جمعية المشاريع” من بعبدا: “سمينا الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة”. كما أعلن النائب عماد الحوت تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة “مع بعض الملاحظات على أداء الحكومة الحالية”. وقال: “انطلاقًا من العمر القصير للحكومة المقبلة ولأن البلد يمر بأزمة اقتصادية وسياسية سمّيت الرئيس ميقاتي لتشكيل الحكومة”.

وفي السياق عينه، لفت النائب محمد رعد إلى أنّ “لبنان اليوم بحاجة إلى حكومة أكثر من أي وقت مضى تدير مصالحه وفي الأزمات تتطلب الواقعية والمصلحة الوطنية تذليل كلّ العقبات من أجل تشكيل حكومة”. وقال رعد باسم كتلة “الوفاء للمقاومة”: “سمّينا الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة متمنّين له النجاح وللبلد حسن التعافي والاستقرار”.

من جهة أخرى، أعلن النائب ميشال معوّض باسم كتلة “شمال المواجهة” “تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة فبين عدم التسمية أو تسمية إسم آخر يزيد من تشتّت المعارضة اعتبرنا أن تسمية سلام هو الخيار الأفضل لمواجهة المنظومة”.

أمّا تكتل “الجمهورية القوية” فأعلن عدم تسمية أي أحد لتشكيل الحكومة. وقال النائب جورج عدوان باسم التكتل: “لم نسمِّ أحداً لتأليف الحكومة والسبب هو أننا حاولنا ككتلة خلال الفترة الماضية أن نجمع القوى التي نتلاقى معها في موضوع السيادة خصوصاً لكي يكون هناك موقف واحد في تسمية رئيس للحكومة ولكن مع الأسف لم ننجح”.

وقال النائب جميل السيّد: “لم أسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة والانتخابات فتحت فرصة للناس للقيام بانقلاب سياسي ولكنّهم أعادوا التركيبة نفسها وعليهم أن يتحمّلوا مسؤولية ذلك”. كما أعلن النائب فؤاد مخزومي “لم أسمِّ أحداً لأن الخيارين المطروحين لا يمثّلان قناعتي ولا قناعة من انتخبوني”.

ولكن النائب حسن مراد لفت إلى أنه “نظراً لدقّة المرحلة وتردّي الأوضاع العامة سمّينا الرئيس نجيب ميقاتي كي يستمر في أداء مهمته في هذه الفترة على أمل أن يتمكن من إنجاز شيء”.

بدوره، النائب جان طالوزيان قال “سمّيت الرئيس نجيب ميقاتي لأسباب عدّة أهمها أن يكون لدينا رئيس للحكومة ولأن هذه الحكومة سيكون عمرها قصيراً والأفضل ألا تأتي حكومة جديدة تماماً”.

إلى ذلك، أعلن النواب أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، ميشال ضاهر عدم تسمية أي أحد لتشكيل الحكومة الجديدة. بينما النائب جهاد الصمد فقال “أودعت لدى الرئيس ميشال عون اسم الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة”.

من جهته، قال النائب نعمة افرام عن كتلة “مشروع وطن الإنسان” “لم أسمّ أحدا لتشكيل الحكومة فيما النائب جميل عبود سمى الرئيس ميقاتي”.

Leave A Reply