الجمعة, نوفمبر 22
Banner

“لن يكون أي بلد في مأمن”.. غوتيريش يحذر من كارثة عالمية جراء نقص الغذاء

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من “كارثة عالمية” جراء نقص الغذاء، الذي فاقمت حدته الحرب الروسية الأوكرانية. ودعا غوتيريش في الأثناء قادة الدولة الغنية لمساعدة الدول الفقيرة، لتخفيف الأزمة.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، من أن العالم يواجه” كارثة” بسبب النقص المتزايد في الغذاء حول العالم.

وقال غوتيريش إن الحرب في أوكرانيا فاقمت الاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ وجائحة كورونا وعدم المساواة لتسبب” أزمة جوع عالمية غير مسبوقة” وهي تؤثر بالفعل على مئات الملايين.

وأضاف في رسالة مصورة إلى مسؤولين من عشرات الدول الغنية والنامية المجتمعين في برلين: “يوجد خطر حقيقي من أن تعلَن مجاعات متعددة في العام 2022.. ويمكن أن يكون العام 2023 أسوأ”.

وأشار غوتيريش إلى أن المحاصيل في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا والأمريكتيْن ستتأثر إذ يكافح المزارعون في جميع أنحاء العالم للتعامل مع ارتفاع أسعار الأسمدة والطاقة.

وقال: “مشكلات الوصول إلى الغذاء هذا العام يمكن أن تصبح نقصاً في الغذاء العالمي العام المقبل. لن يكون أي بلد في مأمن من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لمثل هذه الكارثة”.

قال غوتيريش إن مفاوضي الأمم المتحدة يعملون على اتفاق من شأنه أن يمكّن أوكرانيا من تصدير الغذاء، بما في ذلك عبر البحر الأسود، ويسمح لروسيا بجلب الأغذية والأسمدة إلى الأسواق العالمية دون قيود.

كما دعا غوتيريش إلى تخفيف ديون البلدان الفقيرة للمساعدة في إنقاذ اقتصاداتها، وحثّ القطاع الخاص على المساعدة في استقرار أسواق الغذاء العالمية.

ومن جانبها قالت مضيفة اجتماع برلين، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن ادعاء موسكو أن العقوبات الغربية المفروضة بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا هي المسؤولة عن نقص الغذاء” واهٍ تماماً”.

أضافت بيربوك أن روسيا صدرت الكمية نفسها من القمح في مايو/آيار ويونيو/حزيران من هذا العام كما في الشهرين ذاتهما من 2021.

وكررت تصريحات غوتيريش بأن عوامل عدة تكمن وراء أزمة الجوع المتزايدة في جميع أنحاء العالم.

قالت بيربوك: “لكن حرب الهجوم الروسية على أوكرانيا هي التي حولت الموجة إلى تسونامي”.

Leave A Reply