أعلنت وزارة الثقافة المصرية تأجيل الدورة المقبلة من #معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى فصل الصيف بسبب جائحة فيروس كورونا، وهو ما أثار ردود فعل متباينة.
وكان المعرض يقام في كانون الثاني من كل عام بمشاركة دور نشر مصرية وعربية وأجنبية بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي في المدارس والجامعات.
وقالت الوزارة في بيان، إن اللجنة الإدارية العليا للمعرض عقدت اجتماعا برئاسة وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، “وناقشت المستجدات المطروحة على مستوى العالم وتطورات جائحة كورونا وأثرها على خريطة معارض الكتب في العالم، الأمر الذي أدى إلى إلغاء أو إرجاء المعارض الدولية المزمع إقامتها في الفترة المقبلة”.
وأضافت: “كما نوقشت أيضا مشاركات المؤسسات الدولية والناشرين العرب والأجانب مما يتوقع معه صعوبة التنقل بين الدول وبخاصة في فصل الشتاء، الأمر الذي قد يؤثر على المشاركات الخارجية في المعرض”.
وتابعت: “بعد مناقشة كل الأطراف المعنية، فقد قررت اللجنة تأجيل موعد المعرض ليكون موعده المقترح الأربعاء 30 حزيران 2021 ويستمر حتى 15 تموز، بزيادة أربعة أيام عن المعتاد”.
وأشار البيان إلى أنه تم التواصل أيضا مع اليونان، في اعتبارها ضيف شرف الدورة الثانية والخمسين من المعرض وإخطارها بهذا التأجيل.
وعلّق الكاتب عمر طاهر على بيان التأجيل على صفحته في “فايسبوك” قائلاً: “يعني انت بتأجل حدث فاتح بيوت ناس بتعاني أصلا من غير ما تقدم فاعليات بديلة لمدة 6 شهور؟ خايف اليونان والناشرين الأجانب مايعرفوش يتواجدوا ومش شايل هم الناشرين المصريين؟”، مقترحاً تحويل النسخة المقبلة من المعرض إلى نسخة محليا قائلاً: “سيبك من الأجانب واعمل في نفس التوقيت نسخة محلية للناشرين المصريين”.
واستقبل المعرض في العامين الماضيين ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين زائر في كل دورة، بعد تطويره ونقل مقره من أرض المعارض بمدينة مصر إلى مركز مصر للمعارض الدولية.
وفي المقابل، علّق الروائي أحمد فرحات الذي وصلت روايته “خيفا” إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع المؤلف الشاب، قائلاً: “بالرغم من أنّ القرار صادم لي ولدور النشر وللكتاب والقراء، ولكن أعتقد أنه قرار سليم في ظل بداية موجة ثانية للكوفيد-19، وفي وقت برد، والمعرض معروف عنه بيبقى زحمة جدا، كده أفضل”.
المصدر: رويترز