عبر مهاجم نادي ليفربول الأسبق، روبي فاولر، عن قلقه تجاه مفاوضات تجديد جناح وهداف الريدز الحالي، محمد صلاح، والعملاق الإنجليزي في الفترة الأخيرة مع اقتراب عقده على الانتهاء.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في يونيو 2023، والمفاوضات لا تسير في الطريق الصحيح لأن اللاعب يطلب راتبًا يفوق 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وليفربول يرفض بسبب سقف الرواتب.
وكتب فاولر رأيه في عموده في صحيفة “ميرور” البريطانية، وقال: “الأمر يثير القلق، لأن المفاوضات بدأت منذ فترة طويلة، وهو ما يترك الكثير من الأسئلة دون إجابة”.
وأضاف: “إذا نظرنا إلى ماني، فهو سيبلغ من العمر 31 عامًا في أبريل المقبل، ولكن ما زال لديه القدرة على الركض، لكنه أراد عقدًا ضخمًا كواحد من أفضل اللاعبين وفي النهاية رحل”.
وتابع: “لا ألوم ماني على قراره، فهو نجم عالمي في الوقت الحالي، يبحث عن عقد براتب كبير قد يكون الأخير في مسيرته الكروية، لكن ليفربول لديه رؤية ويطبقها على الجميع، من خلال تحليلاتهم الفنية والعلمية، قرروا بيعه لشراء داروين نونيز والحفاظ على هيكل الرواتب، لكن السؤال ما هي التحليلات التي أجروها على محمد صلاح؟”.
وواصل تصريحاته: “لا أعرف ما هي التفاصيل الدقيقة للمفاوضات، ولكن ما تم إخباري به هو أن ليفربول لن يكسر هيكل الرواتب، ولكن لا ألوم على محمد صلاح في رغبته في الحصول على راتب كبير مثل ماني، خاصة بعد فوزه بالحذاء الذهبي وكان من بين أفضل ثلاثة لاعبين ينافسون على جائزة الأفضل من فيفا”.
واستمر: “اعتقد أن محمد صلاح يرى أن ما يقدمه ليفربول لا يرتقي لكونه أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، لكنه في النهاية، أكد على استمراره في الفريق الموسم المقبل رغم كل ما يحدث”.
وأكمل: “ربما يرى أنه إذا رحل بالمجان في نهاية عقده، سيحصل في أحد الأندية على راتبه المنشود، ولكن السؤال هل يظل بنفس المستوى حتى الصيف المقبل، لقد كان متألقًا لفترة طويلة، ولكن منذ بداية العام كان هناك انخفاض ملحوظ، لقد أضاع الكثير من الفرص خاصة في نهائي دوري أبطال أوروبا، ربما هذا أضاع عليه فرصة الكرة الذهبية، كذلك خسارته كأس أمم إفريقيا مع مصر والتأهل إلى كأس العالم”.
وأتم: “اعتقد أن ليفربول يرى أن، محمد صلاح، ربما في المنحنى الأخير من مسيرته الكروية بعد إتمامه الثلاثين قبل أيام قليلة، ولهذا يريدون أن يتأكدوا من مستواه قبل تقديم عرض جديد للتمديد، ربما ينتظرون حتى بداية الموسم المقبل”.
Follow Us:
