٠٠٠بيروت محمد درويش ٠٠
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و المركزية في حركة فتح عزام الأحمد ، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات ووفد موسع ضم مسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والفلسطينية لاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة واوضاع المخيمات في لبنان .
وبعد اللقاء صرح الأحمد “تشرفنا كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي اعتدنا ان نكون على تواصل ولقاء دائمين معه نقلنا له تحيات الرئيس ابو مازن وأيضا هنأناه على تجديد الثقة به رئيسا للمجلس النيابي وهو أهل لتحمل هذه المسؤولية في ظل الظروف الراهنة التي تواجه لبنان والازمات المتشعبة سياسياً واقتصادياً والصراع والخلاف مع دولة الاحتلال الاسرائيلي التي تريد ان تنهب ثروة لبنان وحدوده البحرية حتى يبقى لبنان غير قادر على الخروج من الازمات التي اشرت اليها.”
وأضاف الاحمد “وضعنا دولة الرئيس بري بصورة الاوضاع في فلسطين خاصة في ظل استمرار العدوان الوحشي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل متواصل منذ ان طرحت صفقة ترامب بما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية عموما وسكوت الولايات المتحدة المريب حول تصاعد الاستيطان في الضفة الغربية والذي خلال سنة ونصف سجل ٦٠ % زيادة من حجم الاستيطان في الضفة الغربية حتى يحولوا دون انشاء دولة فلسطينية مستقلة وتهديد المسجد الاقصى والكنائس والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس كما جرى مؤخراً في عيد الفصح المجيد حين منعت قوات الاحتلال اقامة الاحتفالات في الفصح المجيد فضلا عن استمرار هدم المنازل وترحيل المدنيين في حي الشيخ جراح وسلوان وجبل المكبر وشعفاط حتى في بيت حانين احد احياء القدس وسكن الشهيدة شيرين ابو عاقلة التي قتلها الجيش الاسرائيلي قتلا متعمداً وتم اثبات ذلك بالتحقيق الذي قامت به السلطة الفلسطينية حيث تم تسليم ما تم التوصل اليه من قبل المدعي العام الفلسطيني الى محكمة الجنايات الدولية والى اطراف دولية اخرى كمجلس حقوق الانسان.”
وختم الاحمد “عبر الرئيس بري ايضاً عن دعمه وعن دعم الشعب اللبناني الشقيق وحكومته ولبنان بكل مكوناته للمقاومة الشعبية التي تزداد اتساعا وشمولا في كل المدن والمخيمات من اقصى شمال الضفة في جنين حتى اقصى جنوب الضفة في يطا مرورا بكل المدن الفلسطينية بما فيها الاغوار وطلب دولته أن ننقل دعم الشعب اللبناني وإلتحامه مع الشعب الفلسطيني بكل قيادته وعلى رأسهم الرئيس ابو مازن وشكرناه على استقباله لهذا الوفد الفلسطيني الذي جدد الرئيس بري امامنا عن دعمه واعجابه بالوحدة بين فصائل منظمة التحرير في المخيمات الفلسطينية وفي الساحة اللبنانية.”