في حركة مفاجئة، أثارت الفنانة اللبنانية ديانا حداد حالة من الجدل، بعد أن حذفت جميع الصور من حسابها الشخصي على تطبيق “إنستغرام”، ما جعل البعض يعتقد أنها قد تتجه إلى الاعتزال.
وجاء حذف ديانا حداد لصورها الشخصية، بعد انتشار أنباء عن اعتزالها، خاصة بعد تداول صورة لها، مؤخراً، أمام الكعبة لأداء مناسك العمرة.
ورغم أن صورة ديانا حداد أمام الكعبة لم تكن جديدة، بل تعود إلى عام 2017، فإنها فجرت الحديث عن إسلام ديانا حداد، وجعل البعض يبحث عن حقيقة ديانتها لتتصدر بعدها “الترند”، بسبب أن العديد من الجمهور لم يكن يعلم أنها اعتنقت الإسلام قبل سنوات.
وانقسمت الآراء بعد حذف ديانا حداد صورها، فتكهن فريق بأنها في طريقها لاعتزال الفن والبعد عن الأضواء، وآخرون توقعوا أنه نوع من الدعاية والتشويق لتتصدر “الترند”، وأنها ستقوم بطرح عمل فني قريباً.
ولم تتغيب ديانا حداد كثيراً عن الأضواء قبل أن تحذف صورها من “إنستغرام”، إذ أطلت قبل أسبوعين بجلسة تصوير جديدة لها، وجاء ذلك بعد أن طرحت، في فبراير الماضي، أحدث أعمالها الغنائية فيديو كليب بعنوان “سيد الحمقى” مجددة تعاونها إخراجياً مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ومن ألحان محمد أنور وتوزيع حسام كامل.
وكانت آخرة حفلات ديانا حداد في مارس الماضي بالعراق، وتعرضت لانتقادات بسبب تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من الحفل، بينما كانت ديانا حداد تغني، والمسرح به عدد قليل من الجمهور، ما دفع النشطاء للسخرية منها.
وظهرت ديانا حداد، في مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، علقت خلاله على الانتقادات التي تعرضت لها كاشفة: “المفترض إني كنت أصعد على المسرح الساعة 9 مساء، لكن لأسباب تنظيمية اضطررت إني أصعد على المسرح الساعة 11 ونصف، يعني بعد ساعتين من موعد صعودي على المسرح”.
وتابعت: ”بكل الأحوال بدي أشكر كل الجمهور اللي حضر، وكل الجمهور اللي تفاعل، وكل الجمهور اللي ما قدر يكمل، لأن فعلاً الجو كان بارد، وبوعدكم بحفلات قريباً.. في العراق، في أبريل، أو في بغداد بشهر 10 أو في شهر 11″.
Follow Us: