السبت, نوفمبر 23
Banner

وزير السياحة: فخورون بطرابلس

عقد وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في مركز العزم الثقافي بيت الفن في ميناء طرابلس، لقاء تشاورياً مع إدارة جمعية طرابلس السياحية، في حضور المستشار مقبل ملك ممثلاً جمعية العزم والسعادة، ومدير مركز العزم عبد الناصر ياسين ،ورئيسة جمعية طرابلس السياحية هند صوفي وأعضاء مجلس الجمعية.

وكان ملك في استقبال نصار مرحباً ثم انتقل الجميع إلى معرض للصور عن القرن التاسع عشر قبل أن يعقد اللقاء والذي دعت له الجمعية برعاية مركز العزم. وتحدثت صوفي خلال اللقاء عارضة لمشروع مهرجانات طرابلس وما يتضمنه من أنشطة (معرض وحفلات فنية).

وشرحت مرتكزات المعرض من باب الصور والفنون الى باب الحرف فباب التذوق الطرابلسي. ولفتت الى نشاط الحرف والصناعات المتجددة، مشيرة الى نشاط باب الناس الذي سينفذ في شارع الشيخ نديم الجسر. وشكرت من ساهم في هذه الفكرة وجامعة العزم التي تولت التنفيذ.

وقالت إن “قضيتنا المنصة الالكترونية لطرابلس سياحة أو صناعة أو غير ذلك ونتمنى أن تكون طرابلس ضمن مشروع المنصة اللبنانية التي تعمل على تحضيرها وزارة السياحة”.

وتحدثت عن “مأساة البنى التحتية”، ولفتت الى “مقومات مشروع السياحة الرقمية على صعد عدة”، مشددة على “ضرورة تحويل طرابلس الى مشروع تراثي سياحي قائم بذاته”. وشرحت بعد ذلك، مقترح مشروع الجولة السياحية في طرابلس المتعدد التوجهات والمشاريع.

نصار

أما الوزير نصار فرد بكلمة وجّه فيها تحية الرئيس نجيب ميقاتي إلى الحاضرين، وقال: “يسرني انني مجدداً في طرابلس وسنكون فيها مجدداً مرات عديدة وقد سعدت بمتابعة مقترحات السيدة صوفي ونحن من جهتنا في وزارة السياحة سنتابع معكم هذه المقترحات. بالنسبة لنا، نحن معنيون بكل المناطق وأما عدم تمكننا من زيارة بعض المناطق فيعود لعامل الوقت. نحن حالياً بصدد تحضير مهرجانات لبيروت والاساس ان نقدم مهرجانات في طرابلس ايضاً وقبلها في بيروت. واطلب منكم التقدم بشروحات رسمية لمناقشتها مع الرئيس ميقاتي وعرض التفاصيل عليه ضماناً للتنفيذ. وإننا نتطلع الى ذلك لأن طرابلس تستحق وفي بالنا أن نعيد الحياة الى بيروت. ونطالبكم بالتنسيق لتلافي تضارب المواعيد”.

أضاف: “فخورون نحن بطرابلس الغنية بآثارها ونتطلع إلى تعاون مثمر مع مركز العزم الثقافي، وايضاً سندرس تحويل تمويل أحد الرعاة المساهمين معنا لصالح طرابلس وذلك بعد دراسة الأمور أصولاً”.

Leave A Reply