أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان، وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وفي بيت دجن شرق نابلس وبيتا جنوباً، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إذ تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 14 إصابة بالاختناق في بيت دجن وإصابتين بالاختناق في بيتا المجاورة، بينهم عضو كنيست وصحافي.
وقال محمد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الفلسطيني لوكالة “سبوتنيك”: “المقاومة الشعبية هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي أن يدين الجرائم اليومية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وما يقوم به من سياسة استيطانية توسعية تنهي ركائز دولتنا الفلسطينية”.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه و 15 آخرين بحالات اختناق إثر استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي الذي قمع المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وقال خيري أبو ناصر ناشط في المقاومة الشعبية لـ “سبوتنيك “: “إن الجرائم التي يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لن نقف أمامها مكتوفي الأيدي، هذه سياسة الحكومة الإسرائيلية والحكومات السابقة، وهذا سيؤدي إلى انتفاضة شاملة في كل فلسطين ضد الاحتلال، ونحن مؤمنون بنصرنا في النهاية رغم كل ما نعانيه، ورغم الهجمة الإسرائيلية علينا والتي تستهدف إنهاء وجودنا على أرضنا”.