السبت, نوفمبر 23
Banner

عون – ميقاتي يجمّد الأوضاع السياسية

كتبت صحيفة ” الشرق ” تقول :امام الحدث الدولي الكبير المتمحور على جبهتين وانعكاساته البالغة على دول المنطقة يصبح الحديث في تفاصيل اليوميات اللبنانية صغيرا وصغيرا جدا.

اليوم يصل الرئيس الاميركي جو بايدن الى اسرائيل قبل محطة مهمة في السعودية سيحاول خلالها اقناع ولي العهد الامير محمد بن سلمان بزيادة ضخ النفط، بعدما اغلقت روسيا خط غاز السيل الشمالي نحو أوروبا لإجراءات ادعت انها تتصل بالصيانة. ويشارك في القمة الخليجية التي تنعقد بحضور مصر والاردن والعراق. وفي ضوء المحادثات الاميركية- الاسرائيلية، ثم الاميركية – السعودية سيتحدد الكثير من معالم المنطقة.

طهران التي رأت في الخطوة استفزازا يهدد الامن القومي لايران والاقليم، سارعت امس الى الكشف اولا عن زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليها قبل ان يعلن الكرملين عن قمة بين بوتين والرئيسين الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب طيب إردوغان بشأن سوريا في طهران في 19 الجاري، علما ان اردوغان اجرى امس اتصالاً هاتفيًّا مع ولي العهد السعودي لمناسبة عيد الأضحى.

لقاء مرتقب؟

وفي انتظار ما سيترتب من نتائج جراء المحطتين، يبقى لبنان في موقع المترقّب، وغارقا في العطلة الرسمية لعيد الاضحى التي تستمر حتى اليوم الاربعاء. وعليه، يفترض ان تتحرك في الساعات المقبلة عجلات عربة التأليف الحكومية المشلولة منذ ايام، مع عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من الخارج حيث يتوقّع ان يزور قصر بعبدا لاستكمال مشاوراته مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هذا اذا ما تم تحديد موعد له من قِبل القصر، علما ان اي لقاء مرتقب بين الرجلين، من المستبعد ان يؤدي الى اي خرق ايجابي في جدار التشكيل.

الجريمة والخيانة

وفي السياق، وفي مناسبة ذكرى 12 تموز، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري “الى الإقلاع عن أي محاوله لإسقاط لبنان من داخله بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ والكف عن الإمعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية والأنانية، فهي أفعال وسياسات من حيث يدري أو لا يدري مرتكبوها ترقى الى مستوى الجريمة لا بل الخيانة بحق لبنان واللبنانيين”. وقال “كما كان اللبنانيون في مثل هذا اليوم من تموز عام 2006 أمام اختبار في إنتمائهم الوطني والقومي الأصيلين هم اليوم أمام ما يحدق بوطنهم من مخاطر وتحديات أمام إمتحان جديد مدعوون فيه لإستحضار كل العناوين التي مكنتهم من الإنتصار في تموز عام 2006 وفي مقدمها الوحدة والحوار”.

كلمة لنصرالله

وليس بعيدا، تتجه الانظار الى الكلمة التي يلقيها مساء اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والتي سيتطرق فيها الى قضايا الساعة من التشكيل الى الترسيم البحري الجنوبي، وسط اجواء تفيد بأن الضاحية منزعجة من البيان الذي أصدره ميقاتي ووزير الخارجية في حكومته عبدالله بوحبيب في هذا الشأن الاسبوع الماضي.

عمل تخريبي

في المواقف انتقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المراوغة واللامبلاة المستمرة في موضوع تشكيل الحكومة، معتبرا ان عدم تسهيل تأليف حكومة جديدة كاملة الصلاحيات الدستورية، وتتمتع بالصفة التمثيلية وطنيا وسياسيا وميثاقيا لهو عمل تخريبي.

واضاف: ونرفض أيضا مع شعبنا التلاعب باستحقاق رئاسة الجمهورية. نتمسك بضرورة احترام هذا الاستحقاق في وقته الدستوري، وانتخاب رئيس متمرس سياسيا وصاحب خبرة، محترم وشجاع ومتجرد، رجل دولة حيادي في نزاهته وملتزم في وطنيته. ويكون فوق الاصطفافات والمحاور والأحزاب، ولا يشكل تحديا لأحد، ويكون قادرا على ممارسة دور المرجعية الوطنية والدستورية والأخلاقية، وعلى جمع المتنازعين الشروع في وضع البلاد على طريق الإنقاذ الحقيقي والتغيير الإيجابي. وتقتضي ظروف البلاد أن يتم انتخاب هذا الرئيس في بداية المهلة الدستورية لا في نهايتها ليطمئن الشعب وتستكين النفوس وتنتعش الآمال”.

قدرات الجيش

من جهة ثانية، بحث قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، مع قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال Cooper Charles ، في علاقات التعاون بين جيشي البلدين ولا سيما تطوير قدرات القوات البحرية في الجيش اللبناني بحضور السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا ووفد مرافق.

شكوى إسرائيلية ضد لبنان

تقدّم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، بشكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن طائرات “حزب الله” المسيرة فوق حقل كاريش.

واكد أردان، أن “حكومة بلاده طالبت مجلس الأمن بالتدخل بعد إطلاق حزب الله لطائرات دون طيار فوق منصة كاريش للغاز الطبيعي الأسبوع الماضي

Leave A Reply