الجمعة, نوفمبر 22
Banner

انقطاع مؤقت لغاز روسيا يضع أوروبا في حالة تأهب

أبلغت شركة غازبروم الروسية زبائنها في أوروبا أنها لا يمكنها ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف “استثنائية”، وهو ما يبرز أزمة طاقة تخاطر بدفع المنطقة إلى الركود.

أبلغت شركة غازبروم الروسية زبائنها في أوروبا أنها لا يمكنها ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف “استثنائية”، وهو ما يزيد المخاطر وسط إجراءات اقتصادية انتقامية بين موسكو والغرب بسبب الهجوم الروسي لأوكرانيا.

وقالت رسالة مؤرخة في 14 يوليو/تموز اطلعت عليها رويترز إن المحتكر الحكومي للغاز في روسيا يعلن عن حالة القوة القاهرة بشأن الإمدادات بدءا من 14 يونيو/حزيران.

ولم يصدر تعقيب حتى الآن من غازبروم.

وشركة يونيبر الألمانية للمرافق، أكبر مستورد للغاز الروسي في ألمانيا، من بين الزبائن الذين قالوا إنهم تلقوا رسالة، ورفضت رسمياً ذلك المطلب قائلة إنه غير مبرر.

وقالت آر دبليو إي، أكبر منتج للكهرباء في ألمانيا ومستورد آخر للغاز الروسي، أيضاً أنها تلقت إخطاراً بالقوة القاهرة.

وقالت الشركة: “نرجوكم أن تتفهموا أننا لا يمكننا التعقيب على تفاصليها أو رأينا القانوني”.

وقال مصدر تجاري، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المسألة، إن القوة القاهرة تتعلق بإمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 وهو طريق إمداد رئيسي إلى ألمانيا ودول أوروبية أخرى.

والتدفقات خلال خط الأنابيب متوقفة فيما تُجرى صيانة سنوية لخط الأنابيب بدأت في 11 يوليو ومن المقرر أن تنتهي يوم الخميس.

وتخشى أوروبا أن موسكو قد تبقي نورد ستريم 1 متوقفاً عن العمل انتقاماً من عقوبات فُرضت على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وهو ما يبرز أزمة طاقة تٌخاطر بدفع المنطقة إلى الركود.

وتتراجع إمدادات الغاز الروسي عبر طرق رئيسية منذ أشهر بما في ذلك عبر أوكرانيا وروسيا البيضاء وأيضا عبر نورد ستريم 1 الذي يمر تحت بحر البلطيق.

ويهدف الاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات على موسكو، للتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري الروسي بحلول 2027 لكنه يريد أن تستمر الإمدادات في الوقت الحالي فيما يعكف على تطوير مصادر بديلة.

Leave A Reply